الاثنين، 1 سبتمبر 2008

تعريف الإحساس وطبيعته

تعريف الإحساس وطبيعته

سيكولوجية الإحساس

( 1 ) تعريف الإحساس وطبيعته:

* يعرف الإحساس ، في ضوء النظرية البنائية بأنه وحدة أو عنصر حسي غير قابل للتحليل أو التفسير ، ولكنه قابل للإدراك والوعي به .
* ويعرف الإحساس في ضوء النظرية الوظيفية بأنه العملية أو النشاط الحسي المتغير الذي يمكن من خلاله الوعي بالمنبهات أو المحسوسات الخارجية أو الداخلية
أي أن مفهوم الإحساس يشير إلى " ما يحدث حينما يستقبل أي عضو من أعضاء الحس كالعين أو الأذن أو الأنف أو اللسان أو الجلد..." منبها معينا، أو تنبيها محدداً من البيئة، سواءً داخلية أو خارجية.
كما أننا نستطيع أن نقول بأنه عملية التقاط أو تجميع للمعطيات الحسية التي ترد إلى الجهاز العصبي المركزي عن طريق أعضاء الحس المختلفة. فمن طبيعة الإحساس أنه أمر يحدث دون معرفة أو توقع من جانبنا غالباً.
كما أنها تختلف في شدة الإحساس من حاسة إلى أخرى طبقاً للطاقات النوعية لدفعاتها العصبية التي زودها الله بها .


( 2) عمليات الإحساس:

أولاً :
يبدأ الإحساس بالتنبيه والمنبه في مجال سيكولوجية الإحساس إما خارجي أو داخلي ، وكلاهما يمثل نوعا خاصا من الطاقة التي تؤثر في الخلايا الحسية المستقبلية ، كالموجات الكهرومغناطيسية ( ضوء وحرارة ) أو الميكانيكية ( أصوات – تنبيه – لمس ) أو الكيميائية ( كالشم والذوق ) أو الحرارية ( كالحرارة والبرودة ) أو عضلية حركية ( حمل الثقل والتوتر أو المقاومة العضلية له ) .

ثانياً :
عندما يؤثر المنبه في الخلايا المستقبلة ، وهي خلايا حسية متخصصة لاستقبال تنبيهات حسية معينه تدفعها إلى النشاط ، تنطلق منها نبضات عصبية تختلف من حاسة إلى أخرى .

ثالثاً:
بعد ذلك تقوم الأعصاب بنقل النبضات العصبية من خلال المستقبلية إلى المخ .



رابعاً :
يحدث تنبيه في المراكز الحسية بالمخ مما يؤدي إلى الشعور بالإحساس وتوجد بالمخ مراكز خاصة للإحساسات المختلفة .

هذه هي عمليات الإحساس الأربع التي إذا تعطلت خطوه منها لأي سبب من الأسباب، تعطل الإحساس.

( 3) خصائص الإحساس:

إذا فحصنا خطوات العملية السابقة نجد أن الإحساس يعد الخطوة الأولى فيها وعلى ذلك نجد أن:

أ‌- الإحساس بطبيعته مرحلة سابقة على الانتباه والإدراك .
ب‌- نشاط قابل لأنه يدرس من جوانب ثلاثة : فيزيائية و فسيولوجية وسيكولوجية.
ت‌- يحدث وفقاً لأقدار معينة من الطاقة التنبيهية أطلق عليها الباحثون اسم العتبات الحسية وهي نوعان : العتية المطلقة والعتبة الفارقة .
ث‌- ومن خصائص الإحساس أن العتبة الفارقة تميل بوجه عام إلى أن تكون مقدارا ثابتا، وهي تقدر عادة بنسبة ثابتة من شدة التنبيه.
ج‌- التكيف الحسي: يقصد بالتكيف الحسي ضعف الحساسية في حال استمرار التنبه وزيادة الحساسية في حال امتناع التنبيه.

( 4) أعضاء الإحساس:

سوف أتحدث عن عضوين:
( أ ) حاسة الإبصار:
يعد البصر من أهم وسائل الاتصال بين الإنسان والعالم الخارجي، وتمثل العين وروابطها العصبية أعظم الوسائل التي يحصل بها الإنسان ذو قدرة الأبصار العادية على معلومات عن العالم الخارجي.
كما أن العين تتميز بالحساسية الشديدة للضوء فهي آلة دقيقة التركيب يمكنها تمييز الأشياء الدقيقة ، وهي تشبه آلة التصوير من وجوه عديدة . ففي آلة التصوير شريط حساس هو الفيلم تنطبع عليه صورة الأشياء ، وكذلك توجد بالعين طبقة حساسة تسمى الشبكية تنعكس عليها صور المرئيات .

( ب ) حاسة السمع:
تعد الأذن جهاز السمع . وإذا كانت العين تستجيب لطاقة طبيعية كهرومغناطيسية فإن الأذن حساسة للطاقة الميكانيكية . أي لتغيرات الضغط الهوائية التي تقع بين جزيئات الغلاف الجوي الخارجي ، وتسبب الرنات والذبذبات المتتالية التي تصدر عن أشياء مثل حلزون ساعة اليد أو طرقات الباب أو جرس الحائط في حدوث وجات صوتيه متتالية على أجزاء الأذن المختلفة يمكن أن تتجمع وتنتقل عبر أجزائها المختلفة حتى تصل إلى المخ في النهاية ، فنعرف معنى هذا الصوت وما الذي يشير إليه .
والأذن أداه السمع جهاز شديد الحساسية يستطيع أن يحس بضغط الهواء ، كما أنها تستطيع أن تسمع الأصوات الضعيفة جداً .

( 5 ) العلاقة بين العمليات الحسية والعمليات الإدراكية والعمليات المعرفية :
ساس بالإدراك التي تتمثل في نفس الوقت الفارق الأساسي بين المنبه والمدرك ، أنه إذا كان الإحساس مجموعة متناثرة من التنبيهات الحسية الأزمة لكي يحدث الإدراك الحسي ، فإن الإدراك إضفاء للمعاني والدلالات على هذه الإحساسات بحيث يتوجه سلوكنا وفقا لها . ولهذا إذا اقتصر موقفنا من العالم الداخلي أو الخارجي عند حد الإحساس الخام ، فلن يكون نصيبنا من هذا العالم سوى مجموعة متداخلة أو متزاحمة من الإحساسات ، ولن نستطيع عندئذ أن نكيف أنفسنا للبيئة التي نعيش فيها .


الخاتمة:

إن الله سبحانه وتعالى لم يخلق في الدنيا شيء إلا بحكمة بالغة , فالإحساس إحدى هذه الحكم التي يتعجب منها الكثير .
فاليوم عرفنا أن الإنسان يستخدم حواسه للممارسة حياته اليومية والدائمة , لذلك لن يستطيع الإنسان العيش بلا إحساس وحواس .
فبرأيي ونصيحتي لكل إنسان بأن يحمد الله على هذه النعمة العظيمة وأن يحافظ عليها لأنها لن تدوم أبد.

وفي الأخير, أتمنى أن أكون قد وفقت في تقريري المتواضع..
وأدام الله حواسكم وأحاسيسكم .

بعض الأخطاء الشائعة في كتابة مقالة فلسفية..

بعض الأخطاء الشائعة في كتابة مقالة فلسفية....

-*التصريح بالاجابة في المقدمة*

*الابتداءب/خلق الله الانسان .........هذا خطا لان الفلسفة عالمية*

*عدم مناسبة المقدمة للموضوع (يجب ان تكون كاحاطة عامة بالموضوع دون التصريح بالاجابة. مع ابراز الجدل او اثارة التشويق في طرح الاشكال*

*يجب اعادة صياغة السؤال من جديد*

*في طريقة المقارنة يجب ان نبدا دائما باوجه الاختلاف*

*في طريقة الجدل يجب ان نتبع السؤال/اذا كان مثلا/هل الادراك عمل حسي ام عقلي/نبدا ب1 حسي ثم نقيض القضية 2عقلي*

*يجب ان لانخلط شيئا في طريقة الاستقصاء الحر اما نمدح الموضوع منالبداية الى النهاية او العكس*

*يجب ان نكثر من استعمال الامثلة في كل المراحل/كاننا نكتب مقالة لشخص لم يدرس الموضوع من قبل*

*يجب حفظ اقوال الفلاسفة والاستشهاد بها*

*يجب ان لا نكثر استعمال الاسلوب الانشائي حتى لا يتحول المقال الى نص ادبي*

*لاننسى الاجابة عن السؤال في الخاتمة ويكون الجواب نسبي دائما /مثال هل يمكن تصور لغة خارج اطار الفكر /....يمكن تصور لغة خارج اطار الفكر لكن *ليس دائما*.....بعدها ناتي بالبديل مثال/وتبقى اللغة سامية غنية بالوظائف كالتواصل العلاج.......*

*في الجدل لا ننسى التركيب لانه مهم حيث نجمع بين متناقضين....ما علينا سوى طرح سؤال/نعم...متى.لا...متى/مثال/يمكن تصور لغة خارج اطار الفكر *عندما نعجز عن التعبيرلغياب الالفاظ....ولا يمكن تصورها خارج اطار الفكر*عندما نتمكن من التعبير في شتى المجالات كالشعر التحرري..../او يمكننا ان نقول/اللغة موجودة في الاطار الفكري و خارجة عنه في ان واحد لان...........*

الأسئلة المتوقعة في مادة الفلسفة bac 2008

الأسئلة المتوقعة في مادة الفلسفة bac 2008

هل من تعارض بين العمل إنتاجا للحاجات والعمل إبداعا يحقق الذات؟
هل أن العدالة مطلب اقتصادي أم أخلاقي؟
قيل:"إن الحضارة التكنولوجية تفقير لأنها تجهض إمكانيات الإنسان اللامتناهية."حلل هذا القول وناقشه مبينا شروط إمكان تحرر الإنسان.
هل يقتصر معنى التبادل على الدلالة الاقتصادية؟
هل يتنافى تطوّر الأشياء مع تقدّم البشر؟
هل من إمكان للعطاء في مجتمع يسيطر عليه التبادل؟
هل أن العمل حق أم قدر؟
فيم تكمن حقيقة الإنسان؟في كونه يفكر أم يريد أم يعمل؟
قيل:"أصبحنا نفهم اليوم أن العمل هو أحسن طريقة "للنظام" و"الردع" وأنه أفضل ما يعوق بشدة نموّ العقل والرغبات والتوق إلى الحرية."امتحن مدى صوابية هذا الحكم في ضوء المستجدات الاجتماعية والاقتصادية.
هل يحقق الإنسان ذاته في اللعب أم في اللهو؟
متى نقول عن نشاط ما إنه عمل؟
هل يلزم التمييز بين العمل والفن؟
هل يهدّد قانون السوق الحياة الاجتماعية؟
هل لعديم الفائدة قيمة؟
هل لكل شيء ثمن؟
ما رأيك في القول: إنـّما يكون الإنسان إنسانا بالعمل؟
الفيلسوف العظيم هو الذي يكتشف طريقة جديدة لطرح الأسئلة : مار أيك؟
قيل :" بقدر ما نتخلى عن الذات بقدر ما نقترب من الحقيقة" ما رأيك؟
بأيّ معنى تكون الحقيقة محرّرة؟
هل أن تعريف الفلسفة كرؤية للعالم يحيط بحقيقتها؟
هل أن القول بتاريخية الفلسفة هو ضرب من الريبية؟
إذا كانت الحقيقة مزعجة فهل نفضّل عليها الأوهام؟
هل من تعارض في الفلسفة بين ممارسة الشك وطلب الحقيقة؟
من يفكّر حينما أفكّر؟
قيل:" الشك في كل شيء والإيمان بكل شيء كلاهما حلان سهلان وكلاهما يعفياننا من النظر." حلل هذا القول مبينا طبيعة الموقف الفلسفي.
قيل:" بقدر ما تشغلنا الحياة يتقلّص لدينا الاهتمام بالتأمل،فمقتضيات العمل تنزع نحو التقليص من مدى البصر." حلل هذا القول وناقشه مبينا طبيعة العلاقة بين التفكير والحياة.
قيل:" أن نتفلسف هو أن نعيد إلى العقل كل كرامته و كل حقوقه وأن نردّ كل شيء إلى مبادئه الذاتية وأن هز نير المعتقدات الشائعة والوجاهات."حلل هذا القول مبرزا دور العقل في الفلسفة وأثر ذلك في علاقة الفلسفة برؤى العالم.
قيل:"إن الفيلسوف الحقيقي هو ذاك الذي يشهّر بكل الظروف التي لا يكون فيها الإنسان إنسانا." هل يبدو لك هذا التعريف لوظيفة الفيلسوف صائبا؟
قيل:" إن وظيفة الفيلسوف لا تتمثل في تقديم حلول لمشاكل وإنما في تفنيد الحلول الموضوعة." حلل هذا القول وناقشه مبرزا دور النقد في الفلسفة.
هل من الحكمة أن نخضع للرأي العام؟
قيل:"عندما ينمّ وجود الإنسان العيني عن نظام لا عقلي فإن التشهير فالفكر المجرّد والاستسلام للعيني،يعني استسلام الدوافع النقدية في الفلسفة وتهاوي قدرتها على معارضة الواقع اللاعقلي." حلل هذا القول وناقشه مبيّنا طبيعة الفكر الذي يدعو له.
قيل:"إن التوتّر بين العالم والفلسفة هو توتّر بين نقص الكينونة وجوب كمالها.ومادام في العالم نقص فإنّ صرخة الفلسفة ستعلو أبدا."حلل هذا القول وناقشه مبينا مبرراته واستتباعاته.
ما وجاهة القول بأن فلسفة ما قد تجاوزها الزمن؟
قيل:" ليست الفلسفة معرفة وإنما هي تفكير في المعرفة."بيّن منطلقات هذا التعريف وأنظر في مشروعيته؟
"فكر بنفسك" ما مدى وجاهة هذا المطلب؟
هل يمكن تعريف الفلسفة بمبدأ عدم الاعتقاد؟
الفلسفة تعني اشتقاقا"حب الحكمة" فهل من معنى لهذا التعريف اليوم؟
ألا يكون التفكير حقيقيا إلا بمعية الآخرين؟
إن الفلسفة علم في مواجهة الدين ودين في مواجهة العلم.تابع هذا الحكم بالتحليل والمناقشة مبينا مدى مشروعيته.
قيل:"إن الرغبة الخفية لكل فلسفة هي نهاية الفلسفة." حلل القول وناقشه مبيّنا دلالة النهاية المقصودة.
يذهب البعض إلى القول بأن الأعداء الحقيقيين للفلسفة هم الفلاسفة أنفسهم.بيّن مسوغات هذا الموقف.
هل أن الإنسان قادر على تجاوز أوهامه بمثل قدرته على تجاوز أخطائه؟
هل نحقّق ذواتنا عندما نفكر؟
قيل:"للقلب دواعي لا يدركها العقل." حلل هذا القول وناقشه مبينا استتباعاته.
قيل:" ما هي الفلسفة اليوم إن لم تكن العمل النقدي الذي يمارسه الفكر على ذاته، وإن لم ترتكز على معرفة كيف يمكن أن نفكر على نحو مغاير عوض أن نشرع ما نعرفه ونبرره؟." حلل هذا القول وناقشه مبيّنا مبررات هذه الدعوى ومظاهر الجدة فيها ومشروعيتها.
بم يمكن أن نكون على يقين؟
هل يمكن أن يكون حبّ الحقيقة عائقا يحول دون بلوغ الحقيقة؟
هل يساعد الحوار على بلوغ الحقيقة؟
قيل:"إن الحقائق أكثر عداء للحقيقة من الأكاذيب." ما رأيك؟
هل يمثّل اليقين بأننا على صواب مؤشّرا كاف على الحقيقة؟
لماذا نتكلّم عن "الحق في المعرفة"؟
بماذا توحي لك هذه الفكرة:"حدان فيهما إفراط:إلغاء العقل وتأكيد العقل فقط."؟
هل يجدر بنا أن نترك مكانا لللامعقول في حياتنا؟
هل من المشروع الإقرار بالتعارض بين ما هو علمي وما هو خيالي؟
هل أن شرعية الإيمان بالعقل وبقيمته تبرّر بالضرورة كل مكانة للعاطفة والخيال في حياة الإنسان ؟


مقالة في العادة والارادة



مقالة في العادة والارادة

الموضوع: العادة وأثرها على السلوك .


السؤال المشكل (الطريقة جدلية) : هل العادة دائما سلوك ناجح ؟

المقدمة : إن العادة كسلوك متصلب يصعب التخلص منه,يجعلنا نحكم عليها بأنها سلوك سلبي . هذا من جهة و من جهة أخرى كونها تساعدنا على الاقتصاد في الجهد و الوقت تجعلنا نحكم عليها بأنها سلوك إيجابي .إذن فما هي حقيقة أثر العدة على السلوك , هل هي سلوك إيجابي أم سلوك سلبي ؟

التحليل :
الموقف الأول : كون العادة سلوك متصلب يصعب التخلص منه فهي سلوك سلبي .فحقيقة أثرها بعدية.
الحجة :
إن الشخص الذي تعود على نمط من التفكير< مثل التفكير عن طريق الغير> يصعب عليه التأقلم مع نمط تفكير جديد < كالتفكير المنطقي > .
* كذلك الفرد الذي تعود على نمط من الأذواق مثل العيش في وسط تنعدم فيه معالم الثقافة تجعله غير قادر على التكيف مع وسط ثقافي جديد .
* كما تفيد التجربة أن الأفراد الذين تعودوا على صور حركية معينة , كالكتابة و طريقة كلام معينة أو طريقة عمل يجدون صعوبة في اكتساب أنماط جديدة
.
بما أن سلوك الفرد متجه نحو الآخرين و لبس نحو الذات , فأنا أكتب أو أتكلم مع الآخر . فللعادة بعدا اجتماعيا.و لذلك فأثرها السلبي لا يتوقف عند حدود الفرد .
النقد :
لو كانت العادة بهذه الصورة القاتمة لما بذلنا ذلك الجهد المضني في تعلمها . و منه لا يمكن التسليم كلية بأنها سلوك سلبي .
الموقف الثاني :بما أن العادة تساعدنا على الاقتصاد في الجهد و الوقت فهي سلوك إيجابي . فحقيقة أثرها بعدية .
الحجة :
إن الفرق جلي بين العمل الذي تعودنا علبه و العمل الذي نقوم لأول مرة فالأول يكون متقن و يسلك أفضل السبل و بذلك يكون سلوكا منظما, أما الثاني فيكون عشوائي و مضطرب . إذن العادة تساعد على التكيف
-إن حياتنا اليومية لا تخلو من العادات المختلفة و هي التي تجعلها منتظمة بفضل الآلية.
الحجة : إحياء عادة أفضل من تعلم عادة جديدة .
النقد :
رغم إيجابيات العادة و كونها ضرورية في حياة الإنسان إلا أنها لا تخلو من سلبيات الآلية و التي تجعل منها سلوكا غريبا عن الذات لأن الفرد يفقد التحكم فيها .
إذن لا يمكن التسليم كلية بأنها سلوك إيجابي .
الخاتمة :
مما سبق نستنتج أن للعادة مظهرين أحداهما يوحي أنها سلبية و الآخر
يوحي أنها سلبية
و من خلال التحليل تبين أن العادة سلوك ضروري في حياة الإنسان يتطلب منه تجديده حتى لا يصبح سلوكا متصلبا و يفقد حيويته و فاعليته في حياة الفرد .

ملاحظة: يمكن معالجةهذا السؤال بطريقة المقاربة.

كلمة ...

كلمة ...

لقد عملت جاهدا في بناء هذه الدروس (أو الملخصات) على احترام روح التوجيهات التربوية الصادرة في هذا الشأن. ويمكن تلخيص الهدف من نشرها في النقط التالية :

  • توفير أرضية للتعلم الذاتي (l'auto apprentissage) للمتعلمين الممدرسين والمرشحين الأحرار.

  • توفير أرضية للتحضير القبلي للدروس، ولم لا؟ أرضية للمقارنة بينها - سلبا أو إيجابا - وبين الملخصات المأخوذة لدى المدرس الفعلي..

  • فتح نقاش موسع مع جميع الفاعلين نحو توحيد التصور حول الدرس، وخصوصا مضامين الكتاب المدرسي، وكيفية جعلها متناسبة شكلا ومضمونا مع قدرات المتعلم.

والله ولي التوفيق.

© جميع الحقوق محفوظة

السبت، 23 أغسطس 2008

برامج الفلسفة

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
***
وزارة التربية الوطنية
برامج الفلسفة
للسنوات الثالثة / ثانوي
للشعب:
2008- للسنة الدراسية 2007
مدخل
-1 آداب وفلسفة
-2 لغات أجنبية
-3 رياضيات، علوم تجريبية؛
تقني رياضيات، تسيير واقتصاد.
1
* كفاءات ومحتويات برامج الفلسفة للسنوات الثالثة الثانوية جميع الشعب
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة آداب وفلسفة -I
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة لغات أجنبية -II
كفاءات ومحتويات برنامج شعب: رياضيات؛ علوم تجريبية؛ تقني رياضيات؛ تسيير -III
واقتصاد
** نشاطات تعلمية وطريقة توزيعها، وتقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب
مختلف نشاطات هاته الكفاءات وطريقة توزيعها لجميع الشعب -I
تقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب -II
خاتمة
مدخل
إن برامج الفلسفة الجديدة التي نقدمها للسنوات الثالثة الثانوية في جميع شعبها، انطلاقا من
2008 ، يقوم على أساس نظرة تربوية جديدة تعرف اليوم - هذه السنة الدراسية 2007
بالمقاربة بالكفاءات، وهي استراتيجية تساعد المتعلم على التكيف السريع، والتلاؤم النافع مع
التغيرات المتعددة التي يعرفها العاَلمُ، والتحولاتِ المستمرةِ التي يعيشها الناس في حياﺗﻬم
اليومية ومن ثمة، تمكنه من الإبداع المفيد، والمشاركة في بناء الحضارة الإنسانية المستقبلية.
إن هذه البرامج ﺗﻬم ثلاث فئات:
الأولى خاصة بشعبة آداب وفلسفة
والثانية خاصة بشعبة لغات أجنبية
والثالثة تجمع الشعب الأربع وهي كما يلي: رياضيات؛ علوم تجريبية؛ تقني رياضيات؛ تسيير
واقتصاد.
وعلى هذا الأساس، فإننا نعرض على التتالي، برنامج كل فئة على حدة، متناولين فيها،
أولا، الكفاءات المطلوب إنجازها، وثانيا، مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي؛
2
كما أننا نقدم في صفحاتٍ تشترك فيها كلُّ أصناف الشُّعب مختلِفَ نشاطات هاته
الكفاءات، وطريقَة توزيعها من جهة، وتقويمَ كفاءات المقالة، من جهة أخرى.
* كفاءات ومحتويات برامج الفلسفة للسنوات الثالثة الثانوية جميع الشعب
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة آداب وفلسفة -I
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة لغات أجنبية -II
كفاءات ومحتويات برنامج شعب: رياضيات؛ علوم تجريبية؛ تقني -III
رياضيات؛ تسيير واقتصاد
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة آداب وفلسفة -I
أولا: الكفاءات المطلوب إنجازها
ثانيا: مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي
3
إن هذه الاستراتيجية التربوية الجديدة، تفرض علينا تحديد الكفاءات المطلوب إنجازها في
مستوى المتعلم؛ وهي تتمثل في كفاءات ختامية ثلاث، وما يترتب عنها، من كفاءات محورية
وأخرى خاصة.
أولا: الكفاءات المطلوب إنجازها
وتحت هذا العنوان، يتعين علينا، إدراك واستكشاف العلاقات بين الكفاءات والبرنامج،
بحيث نتجه مبدئيا، من الكفاءات المناسبة إلى انتقاء المحتويات المعرفية التي تضمن لنا تحقيقها،
وليس العكس. 1
وعلى هذا الأساس، يكون التلميذ في ﻧﻬاية السنة الثالثة، شعبة آداب وفلسفة، قد بلغ
مستوى إنجاز الكفاءات الثلاث التي ﺑﻬا يتأهل للارتقاء إلى الدراسات الجامعية وخوض معترك
الحياة اليومية، وهي:
-1 الكفاءة الختامية الأولى: يتوصل المتعلم إلى ممارسة التأمل الفلسفي في قضايا فكرية
تتعلق بالإنسان ومحيطه.
-2 الكفاءة الختامية الثانية: يتوصل المتعلم إلى ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية
التي تتعلق بفلسفة العلوم وفلسفة التسامي إلى الوحدة.
-3 الكفاءة الختامية الثالثة: يتوصل إلى الاتصال المباشر بمصدر الخبر ومعالجته.
-1 وهدا هو الأسلوب الذي تفرضه علينا، المقاربة بالكفاءات.
…و هكذا، فإن المواضيع التقليدية قد بدأت تفقد قدسيتها، ولم يعد الاهتمام ينصب على جمع الحقائق
والمعلومات وعلى حشوها في ذاكرة الطالب، بل أصبح الاهتمام ينصب على البحث عن المبادئ والقواعد الأساسية التي يمكن أن
تُعتبر مِحْورا تتجمع فيه المعرفة التي يحصل عليها الطالب من حوله. لم يعد واضعو البرامج يهتمون بالمواد الدراسية والفائدة
المرجوة من دراستها، بل إﻧﻬم أصبحوا يضعون الأهداف المرغوب فيها أمام أنظارهم، ويصوغوﻧﻬا في لغة الكفاءات، ويقومون من
ثمة، باختيار مواد الدراسة والتجارب التي من شأﻧﻬا أن تؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف.
4
ثانيا: مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي
يتحكم المتعلم في الكفاءات الختامية الثلاث، وفيما تستوجبه من كفاءات محورية وكفاءات
خاصة، وهي تتوزع حسب الفصول، وحسب المحاور المقررة، والوحدات التعلمية، والأنشطة
المطلوبة، كما تعبر عنها الجداول الآتية عناوينها وما يتبعها من تعاليق.
-1 الكفاءات وعلاقاﺗﻬا بالتنظيم البيداغوجي
نحيلكم على الجداول المرقمة التالية:
( أ- الكفاءات الختامية والمحورية والخاصة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي؛ (جدول رقم: 1
( ب - توزيع النشاطات التعلمية حسب الفصول السنوية؛ (جدول رقم: 2
( ج - التوزيع السنوي للحصص التعلمية؛ (الجدول رقم : 3
( د- الفلسفة مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملها؛ (جدول رقم: 4
نقدمها في شكل جداول، ولنا حولها بعد ذلك، تعاليق:
5
( الكفاءات الختامية والكفاءات المحورية والخاصة وعلاقاتها بالمحتوى المعرفي (رقم: 1
الكفاءات
الختامية الكفاءات المحورية والخاصة المحتويات المعرفية
موقع
الإشكاليات
الكبرى
إدراك العالم الخارجي
الكفاءة الختامية الأولى: ممارسة التأمل الفلسفي في القضایا الفكریة التي تتعلق بالإنسان ومحيطه
الفصل السنوي الأول
الكفاءات المحورية I
1.التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع آل نشاط نفسي وثقافي إلى
عملية الإدراك. .(الإشكالية الأولى)
أ) إنجاز مخطط یبرز فيه موقع الإدراك وتكفله بكل نشاطات
الإنسان
ب) إنجاز مخطط یبرز فيه العلاقات الجدلية فيما بين آل النشاطات
النفسية.
2.التحكم في البحث الفلسفي في العلاقة المعقدة بين المبادئ
والممارسات عن طریق تهذیب مَنْطقيٍّ الثوابت والمتغيرات.
(الإشكالية الثانية)
أ) التحكم في فهم الأخلاق آمبادئ و إنجاز البحث فيها
ب) فهم سلوآات الناس الأخلاقية في مجال الحياة العامة وتحليلها
وتأملها
ج) تقدیر تأثير المؤسسات الاجتماعية في تهذیب العلاقة بين المبدأ
والعمل به.
3.امتلاك فكر شمولي وبنيوي ونسقي للارتقاء إلى الفكر العالمي.
أ) التفتح على ما یجري في العالم من تحولات.
الفصل السنوي الأول
:(I) الإشكالية الأولى
عندما نقول بأن مصدر المعرفة الحسية هو الحواس، فهل نعني بذلك أنه ليس مسبوقا
بأي نشاط ذهني؟ أليس لمكتسباتنا اللغویة و الفكریة، و لمكبوتاتنا النفسية دخلٌ في
تحدید مدرآاتنا؟ وهل یعني هذا، أننا لا نستطيع أن ننظر إلى العالم الخارجي، آما
هو في حقيقته: فقد نستحضره حسب إرادتنا، ونؤوله حسب عاداتنا، وأهوائنا وحياتنا
( الانفعالية، وقد نستبدله بعوالم أخرى نبدعها بتخيلاتنا؟ ( 1
( الاستئناس ب ( 1) الإحساس والإدراك ( 4 س)؛ ( 2) وباللغة و الفكر( 7 س)؛ ( 3
وباللاشعور والشعور( 4 س)؛ ( 4) وبالذاآرة والخيال ( 4 س)؛ ( 5) وبالعادة والإرادة
(والحياة الانفعالية) ( 4 س).
:(II) الإشكالية الثانية
هل الأخلاق مبادئ أو معاملات؟ فإذا آانت مبادئ، فهي إذن، قواعد ثابتة؛ وأما إذا
آانت مجرد معاملات، فإنها لا تعدو أن تكون سلوآات تختلف باختلاف الحضارات
والشعوب وبتغير الأسر والأشخاص. ومهما آان المستوى الذي نتحدث فيه، فإننا
نتساءل عما هو الأساس المناسب الذي نقيم عليه الأخلاق: فهل هو أساس مطلق
یتحدى الزمان والمكان وتقلبات الأیام، أو هو أساس یسير مع تحولات الحياة
الاجتماعية و العالمية؟ فكيف نحصن ثوابتنا الأخلاقية أمام عالم لا یتوقف عن
التغيرات؟ ففي أي موقع نضع مثلا، حقوقنا وواجباتنا وما یترتب عنها من فضيلة
العدل؟ وهل مسایرتنا للعالم في الاقتصاد الحر وحریة الكلمة آفيلة بضمان آرامتنا
وصيانة شخصيتنا ووضوح مصيرنا؟ ( 1 س)
الاستئناس ( 6) بالأخلاق بين الثوابت و المتغيرات ( 4 س)؛ ( 7) وبالأخلاق وعلاقتها
بالحقوق والواجبات والعدل؟ ( 6 س)
الأخلاق الموضوعية والأخلاق النسبية
1
الفصل السنوي الثاني
ب) وتأسيس التكيف الإیجابي مع متطلبات العصر.
4.آفاءات سلوآية تعكس مصداقية المواقف:
( le savoir être.) أ) إنجاز خطاب مسؤول في القضية
ب) الدفاع عن الخطاب المسؤول في آل المناسبات: في
الاستجواب والفرض والاختبار.
فلسفة العلوم
الكفاءة الختامية الثانية: ممارسة التأمل الفلسفي في قضایا فكریة تتعلق بفلسفة العلوم وفلسفة التسامي إلى الوحدة
الكفاءات المحورية -II
5. التمييز بوضوح بين مجالي العلم والفلسفة وتكاملهما. (الإشكالية
الثالثة و الإشكالية الرابعة)
أ) ضبط تام لمهمة آل من العالم والفيلسوف.
الفصل السنوي الثالث
ب) ضبط العلاقة التكاملية بين العلم والفلسفة
ج) ضبط نسبية الحقائق العلمية ومبرراتها.
6.احترام أسلوب التعبير عن الإنتاجات الفنية والتجارب الروحية
التي یسعى إلى الخوض فيها أصحابها
أ) الاقتناع شفویا وآتابيا بوجود عالم الذوق والتجربة
ب) ممارسة فلسفية من خلال قراءة وتأمل إنتاج لمحاولة
التسامي إلى ما یتوق إليه أهل الجمال والكشف
7.الجرأة في النظر الفلسفي في آل مجالاته الواسعة
أ) لدى أهل العقل والحدس
ب) في مجالات فكریة ما تزال محظورة باسم الطابوهات
ج) تنمية الحس الجمالي الإبداعي
8.التعبير عن موقف أمام مشكلة ما على أساس الإقناع والاقتناع
بحثا عن الحقيقة.
الفصل السنوي الثاني
8) وبالأخلاق آقيم وتعاملها مع نظام الحياة الأسریة والحياة الاقتصادیة والسياسية )
8 س)؛ ( 9) وبالأخلاق وآرامة الإنسان وسعادته ومصيره ( 5س) )
:(III) الإشكالية الثالثة
إذا آانت الحقيقة حقائق وأصنافا شتى، فلماذا البحث عن الحقيقة المطلقة الواحدة؟
وآيف التمييز بينها وبين الواقع؟ وهل الحقائق العلمية واحدة في صرامتها وطریقة
استنتاجها واستثمارها؟ وهل هي حقائق لا غبار عليها من الناحية الإبستيمولوجية؟
وهل یمكن استثمارها وآيف؟ وهل ما قدمته للإنسان، یساهم في محاربة جهله ورفع
سعادته؟ ( 1 س)
( الاستئناس ( 10 ) بالحقيقة العلمية والحقيقة الفلسفية المطلقة ( 6 س)؛ ( 11
وبالریاضيات وأصولها الفلسفية وحدودها ( 6 س)؛ ( 12 ) وبالعلوم التجریبية والعلوم
البيولوجية ( 10 س)؛
الفصل السنوي الثالث
13 ) وبعلوم الإنسان (و العلوم المعياریة) وفائدتها ( 7 س)؛ ( 14 ) وبالإبستيمولوجيا )
و قيمة العلم ( 5 س)
:(IV) الإشكالية الرابعة
إذا آان أهل الفن وأهل الذوق یمثلون التجربة النسبية، فكيف یصرحون بأنهم قد بلغوا
المطلق؟ آيف یستطيع الفنان إدراك الجمال المثالي والمتصوف إدراك الكشف
الرباني، وآلاهما یعيش في عالم التغير، وتحاصره حدود الزمان والمكان؟ آيف
یستطيع الإنسان في تجربته الفنية أو الذوقية أن یرحل بذاتيته إلى السعادة المطلقة؟
1س) )
الاستئناس ( 15 ) بالتجربة الفنية والتجربة الذوقية ( 5 س)؛ ( 16 ) وبالسعادة في
إدراك الجمال و الكشف ( 5 س)
الفن والتصوف
2
التوافق بين القلب والعقل
الكفاءة الختامية الثالثة: الاتصال المباشر بمصدر الخبر ومعالجته
الكفاءات المحورية -III
9.الإحاطة التامة بمضمون القضية المطروحة، وما تقتضيه من
منهجية في التعامل
أ) في الإنتاج الفلسفي
ب) أو في العروض
ج) أو في مشروع البحث
10 .التعاون مع الآخرین في الحصة وخارجها بروح الفریق
11 .المشارآة في إنتاج معارف جدیدة والوصول إلى إنجاز
مشروع بحث جماعي
وهي خاصة بالإنتاج الفلسفي :(V) الإشكالية الخامسة
هل الفلسفة آإنتاج بشري تناقض الشریعة آوحي رباني أم توافقها؟ هل تبيحها
الشریعة أم تحظرها أم تأمر بها؟
الاستئناس بفصل المقال لأبي الوليد بن رشد ( 13 ساعة)
وهي خاصة بمشروع بحث (یتم اختيار الموضوع حسب :(VI) الإشكالية السادسة
رغبة الأستاذ والمتعلمين) ( 9 ساعات)
موضوعات متنوعة
( توزيع النشاطات التعلمية حسب الفصول السنوية (رقم: 2
المقالات المجموع
الفصلي
الفصل
السنوي
مشروع
البحث
الإنتاج
العروض الفلسفي
الجماعية الفردية
المحتويات الدروس النصوص
84 I 4 6 2 6 6 18
42
-8).8 .II
7=(1
.I. الإشكالية
المشكلات الجزئية:
.5.4.3.2.1
.II. الإشكالية
المشكلات الجزئية:
.8.7.6
63 II 3 4 2 4 5 13
-8).8 .II
1=(7
32
-7).13.III
3=(4
.II. الإشكالية
. (تابع) 9.8
.III. الإشكالية
المشكلات الجزئية:
.13.12.11.10
3 2 3 3 9
-7).13.III
4=(3
20
.III. الإشكالية
. (تابع) 14.13
.IV. الإشكالية
المشكلات الجزئية:
.16.15
2
:V الإشكالية
الإنتاج الفلسفي
42 III
الإشكالية
مشروع البحث :VI
189 9 13 6 13 14 40 المجموع 94
1
* تخصص هذه الحصة لابن رشد: حياته و آثاره مع التمهيد لفصل المقال. ** تخصص هذه الحصة
للحوصلة العمودية لفصل المقال من الإشكالية إلى حلها.
الأسابيع الأ شهر سبتمبر أآتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير مارس أفريل ماي
الأسبوع
1
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
عروض*
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
عروض
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة جماعية
مشروع
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة فردية
إنتاج فلسفي
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
مشروع
الأسبوع
2
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة فردية
إنتاج فلسفي
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
عروض
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
عروض
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
مشروع
دروس
دروس
دروس
نصوص ن
صوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة فردية
إنتاج فلسفي
الأسبوع
3
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
جماعية
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
مشروع
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
مشروع
اختبارات
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
اختبارات
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
عروض
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
عروض**
مشروع
الأسبوع
4
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
فردية
مشروع
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
مشروع
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
مشروع
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
اختبارات
2
( الفلسفة: مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملها (رقم: 4
-2 و في مجال التعاليق، يمكن القول بأنه مما يميز هذه الجداول، الخصائص الست الآتية:
أ- من حيث المبدأ، انطلقنا أولا، من تحديد مختلف الكفاءات التي تسعى المقررات الفلسفية
إلى تحقيقها في السنة الثالثة الثانوية شعبة آداب وفلسفة، ثم انتقينا في مقابل ذلك ، المضامينَ
المعرفية التي تساعدنا على تجسيدها في المتعلمين؛
ب- من حيث الحجم الساعي، نلاحظ أن الأعمال التطبيقية، مدتُها الزمنية تجاوزت فيه،
الحجم المخصص للدروس النظرية: ( 95 ) مقابل ( 94 )؛ وهذا، يوحي بمدى الاهتمام الذي
ينبغي أن نعقده لهذا الجانب العملي؛
ج- ومن حيث النشاطات الجديدة، نسجل استرجاع نشاط العروض وإقرار نشاطين
جديدين يتمثل أولهما في الإنتاج الفلسفي: وهو عمل يتناول فيه المتعلمون بعض ما تركه
الفلاسفة من آثار، وثانيهما يتمثل في مشروع بحث، وهو عمل ينجزون فيه (جماعيا)، إشكاليًة
جديدة يقع اختيارُهم عليها؛
د- ومن حيث تعيين المحتوى المعرفي، وقع الحرص على ضبط الإشكاليات الأساسية، وما
تقتضيه كل واحدة منها، من مشكلات جزئية؛
ه - ومن حيث توزيع الحصص، تم الحرص على توزيعها كاملة واحدة واحدة، على كل
فصول السنة الدراسية بحيث نحصل بعد حساب بسيط على المعطيات الآتية:
؛( - الحصص النظرية: عدد ساعاﺗﻬا = ( 94
المواقيت الأسبوعية المواقيت السنوية المعاملات
5 189 7
3
- الحصص التطبيقية: عدد ساعاﺗﻬا ( 95 )؛ وتتوزع كما يلي:
• دراسة النصوص: 40 ساعة؛
• إنجاز المقالات الجماعية والفردية: 27 ساعة؛
• دراسة الإنتاج الفلسفي: 13 ساعة؛
• مشروع بحث (جماعي): 09 ساعات؛
• تقديم العروض: 06 ساعات.
و- ومن حيث وتيرة تنظيم النشاطات التعلمية:
• الدروس النظرية: 04 ساعات في الأسبوع الأول، و 03 ساعات في الأسبوع
الذي يليه؛
• النصوص: ساعتان في الأسبوع الأول، وساعة واحدة في الأسبوع الذي يليه
عموما؛
• المقالات: مقالة واحدة لكل من الجماعية والفردية في كل أسبوعين؛
• الإنتاج الفلسفي: ساعة في كل شهر من الأشهر التسعة؛
• مشروع بحث (جماعي): ساعة واحدة في كل شهر من الأشهر التسعة؛
• العروض: ساعتان في كل فصل.
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة لغات أجنبية -II
أولا: الكفاءات المطلوب إنجازها
ثانيا: مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي
إن هذه الاستراتيجية التربوية الجديدة، تفرض علينا تحديد الكفاءات المطلوب
إنجازها في مستوى المتعلم؛ وهي تتمثل في كفاءتين ختاميتين، وما يترتب عنهما، من كفاءات
محورية وأخرى خاصة.
أولا: الكفاءات المطلوب إنجازها
4
وتحت هذا العنوان، يتعين علينا، إدراك واستكشاف العلاقات بين الكفاءات والبرنامج،
بحيث نتجه مبدئيا، من الكفاءات المناسبة إلى انتقاء المحتويات المعرفية التي تضمن لنا تحقيقها،
وليس العكس.
وعلى هذا الأساس، يكون التلميذ في ﻧﻬاية السنة الثالثة، شعبة لغات أجنبية، قد بلغ مستوى
إنجاز الكفاءتين اللتين ﺑﻬما يتأهل للارتقاء إلى الدراسات الجامعية وخوض معترك الحياة اليومية،
1:هي و
. الكفاءة الختامية الأولى: يتوصل المتعلم إلى التحكم في آليات الفكر النسقي.
2. الكفاءة الختامية الثانية: يتوصل المتعلم إلى خوض تجارب فعلية في طرح القضايا
الفلسفية وفهمها والارتقاء إلى محاولة حلها بطرائق منهجية.
ثانيا: مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي
يتحكم المتعلم في الكفاءتين الختاميتين، وفيما تستوجبانه من كفاءات محورية وكفاءات
خاصة، وهي تتوزع حسب الفصول، وحسب المحاور المقررة، والوحدات التعلمية، والأنشطة
المطلوبة، كما تعبر عنها الجداول الآتية عناوينها وما يتبعها من تعاليق.
1. الكفاءات وعلاقاﺗﻬا بالتنظيم البيداغوجي
نحيلكم على الجداول المرقمة التالية:
( أ- الكفاءات الختامية والمحورية والخاصة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي؛ (جدول رقم: 5
( ب- توزيع النشاطات التعلمية حسب الفصول السنوية؛ (جدول رقم: 6
( ج- التوزيع السنوي للحصص التعلمية؛ (الجدول رقم : 7
( د- الفلسفة: مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملها؛ (الجدول رقم: 8
نقدمها في شكل جداول، ولنا حولها بعد ذلك، تعاليق:
5
( الكفاءات الختامية والمحورية والخاصة وعلاقاتها بالمحتوى المعرفي (رقم: 5
الكفاءات
الختامية الكفاءات المحورية والكفاءات الخاصة المحتوى المعرفي: الإشكاليات الكبرى
موقع
الإشكاليات
الكبرى
أولا: إدراك طبيعة العلاقة بين متقابلين
1. إدراك التناقض
2. إدراك التضاد
3. إدراك التعاآس
4. إدراك التنافر
الإشكالية الأولى: في المشكلة
هل نتحدث عن مشكلة أو إشكالية؟
الاستئناس بمفهوم المشكلة وطبيعة السؤال
ثانيا: التحكم في آليات التفكير المنطقي
5. ضبط المفاهيم المنطقية
6. التحكم في البرهنة
7. استخدام القياس في مجاله وسياقه
الإشكالية الثانية: في آليات التفكير المنطقي
آيف يمكن للفكر أن ينطبق مع نفسه، وآيف يمكنه أن ينطبق
مع الواقع؟
الاستئناس بآليات الفكر المنطقي:
وحدات المنطق
الاستدلال وأنواعه
قيمة القياس ومجال توسيعه: المنطق الریاضي، المنطق
الجدلي
ثالثا: اآتساب الفهم السليم والحوار المؤسس
8. ممارسة تطابق الفكر مع نفسه
9. ممارسة تطابق الفكر مع الواقع
10 .ممارسة الافتراض وبناء المسلمات
11 .اختبار وتقویم المفهوم
12 .إدراك إشكالية المذهب ومنطقه ونسقه ومحتوى أطروحته
واستثمار ذلك في محاولة تحریر المقالات
13 .تفكيك المرآب وتحليل النسق والبنية تنازليا وتصاعدیا
14 .إبراز ما یضمن الكفاءة في تبني المذهب وفي رفعه
الإشكالية الثالثة: في المذاهب
آيف يمكن فهم الإشكالية القائلة بأنه قد تختلف مضامين
المذاهب الفلسفية ولا تختلف صورها المنطقية التي
تؤسسها؟
الاستئناس بالمذاهب الفلسفية:
المذهب العقلاني والمذهب التجریبي
المذهب البراغماتي والمذهب الوجودي
الكفاءة الختامية الأولى: يتوصل المتعلم إلى التحكم في آليات الفكر النسقي
رابعا: الإحاطة التامة بمنطق منتوج فلسفي:
15 .التمكن من منهجية المنتوج في حل المعضلة
16 .التمكن من ربط المنتوج بمذهب الفيلسوق
الإشكالية الرابعة: وهي خاصة بالإنتاج الفلسفي
هل الفلسفة آإنتاج بشري تناقض الشريعة آوحي رباني أم
؟« تبيحها الشريعة أم تحظرها أم تأمر بها » توافقها؟ هل
الاستئناس بفصل المقال لابن رشد
الفكر الفلسفي النسقي: آلياته ونماذجه
الكفاءة الختامية الثانية: يتوصل المتعلم إلى خوض تجارب فعلية في طرح القضايا الفلسفية
وفهمها والارتقاء إلى محاولة حلها بطرائق منهجية
أولا: الممارسة الفعلية للتفلسف
17 .فهم القضية فهما عقلانيا
18 .تطبيق المنهجية الملائمة لتحليلها والتمكن منها
ثانيا: الوعي بما يجري في العالم من قضايا فكرية وانشغالات جديدة
19 .استثمار فعلي لخبرات فلسفية عالمية
20 .تكييف المعرفة مع المستحدثات
الإشكالية الخامسة: في إدراك العالم الخارجي
عندما نقول بأن مصدر المعرفة الحسية هو الحواس، فهل
نعني بذلك أنه ليس مسبوقا بأي نشاط ذهني؟ أليس
لمكتسباتنا اللغوية والفكرية مثلا، دخل قي تحديد مدرآاتنا؟
وهل يعني هذا، أننا لا نستطيع أن ننظر إلى العالم الخارجي،
آما هو في حقيقته: فقد نواجهه حسب إرادتنا، ونؤوله حسب
عاداتنا وأهوائنا وحياتنا الانفعالية؟
الاستئناس بالإحساس والإدراك، وباللغة والفكر، وبالعادة
والإرادة
الإشكالية السادسة: في العلاقات بين الناس
إن حرآة التنافر والتجاذب التي تحكم حياة الناس، قد تطغى
عليها مظاهر العنف واللاتسامح حيث تضطرب حدود الحرية
والمسؤولية، وتفتر العلاقة التكاملية التي تجمع بين هذا الأنا
وذاك. فكيف إذن، يطمح الناس والحالة هذه، إلى العيش في
ظل عولمة يعود فيها الشتات إلى شمله؟
الاستئناس بالشعور بالأنا والشعور بالغير، وبالحریة
والمسؤولية، وبالعنف والتسامح، وبالتنوع الثقافي والعولمة.
الإشكالية السابعة: في فلسفة العلوم
إذا آانت الحقيقة حقائق وأصنافا شتى، فلماذا البحث عن
الحقيقة المطلقة الواحدة؟ وآيف التمييز بينها وبين الواقع؟
وهل الحقائق العلمية واحدة في صرامتها وطريقة استنتاجها
واستثمارها؟ وهل هي حقائق لا غبار عليها من الناحية
الإبستيمولوجية؟ وهل يمكن استثمارها وآيف؟ وهل ما
قدمته للإنسان، يساهم في محاربة جهله ورفع سعادته؟
الاستئناس بفلسفة الریاضيات والعلوم التجریبية وآذا فلسفة
العلوم الإنسانية وصولا إلى قيمة العلم (آخاتمة) في نظرة
إبستيمولوجية شاملة
إشكاليات ومشكلات فلسفية
6
( توزيع النشاطات التعلمية حسب الفصول السنوية (رقم: 6
المحتويات الدروس النصوص المقالات 2
م.ج م.ف
العروض الإنتاج
الفلسفي
الفصل
السنوي
المجموع
الفصلي
أولا، التفكير الفلسفي
النسقي: آلياته
ونماذجه
1 مشكلة أم
(4=2+ إشكالية ( 2
2 آليات الفكر
(8=4+ المنطقي ( 4
3 المذاهب
(7=3+3+ الفلسفية ( 1
ثانيا: إشكاليات
ومشكلات فلسفية
إدراك العالم -I
الخارجي
(11=3+4+3+1)
( مدخل: (ساعة 1
-1 الإحساس
( والإدراك ( 3
-2 اللغة و الفكر
4 س) )
4
8
7
-11)
6=(5
25
8
48 -I- 4 2 4 5
-2 اللغة والفكر
(تابع) ( 4 س)
-3 العادة والإرادة
3 س) )
العلاقات فيما -II
بين الناس
-11)
5=(6
-14)
13=(1
-II- 3 2 4 3 6
36
-2 م.ج. = مقالات جماعية؛ م.ف. = مقالات فردية
7
(4+3+3+3+1)
( مدخل: (ساعة 1
-1 الشعور بالأنا
( والشعور بالغير ( 3
-2 الحریة و
( المسؤولية ( 3
3 -العنف و
( التسامح ( 3
-4 التنوع
( الثقافي و العولمة ( 4
18
-4 التنوع الثقافي
( و العولمة (تابع) ( 4
فلسفة -III
العلوم
(11=2+3+3+2+1)
مدخل: (ساعة
(1
مدخل
-1 فلسفة
( الریاضيات ( 2
-2 فلسفة العلوم
( التجریبية ( 3
-3 فلسفة العلوم
( الإنسانية ( 3
-4 خاتمة: قيمة
العلم (النظرة
( الإبستيمولوجية) ( 2
-14)
1=(13
11
12
4
2
2
2
2
الإنتاج الفلسفي
24 -III-
108 9 6 10 10 18 المجموع السنوي = 55
8
1 – حصة داخلة في الحساب الفصلي الأول الخاص بالدروس، و تستدرك في
في الحساب السنوي بحذف ساعة في الفصل الثالث العام
الدروس: ساعتان أسبوعيا على العموم
؛55 = ..............................................................................................
النصوص: ساعتان كل ثلاثة أسابيع
؛18 = ..................................................................................................
المقالات: على العموم مقالة جماعية وأخرى فردية كل ثلاثة أسابيع
؛20 = ..................................................................
العروض: ساعتان في كل فصل من فصول السنة
؛06 = ....................................................................................
الإنتاج الفلسفي: ساعة واحدة كل شهر
09 = .............................................................................................
المجموع:
............................................................................................................................
108 =
الأسابيع الأ شهر سبتمبر أآتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير مارس أفريل ماي
الأسبوع
1
دروس
دروس
دروس
1
مقالة
فردية
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
دروس
دروس
نصوص
مقالة فردية
دروس
دروس
نصوص
مقالة
فردية
دروس
دروس
نصوص
مقالة جماعية
دروس
دروس
نصوص
مقالة جماعية
الأسبوع
2
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
دروس
دروس
نصوص
مقالة
فردية
دروس
دروس
مقالة جماعية
إنتاج فلسفي
دروس
دروس
نصوص
مقالة
فردية
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
دروس
دروس
مقالة فردية
إنتاج فلسفي
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
دروس
دروس
نصوص
مقالة فردية
الأسبوع
3
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
دروس
دروس
نصوص
عروض
دروس
دروس
مقالة
جماعية
عروض
اختبارات
دروس
دروس
نصوص
عروض
دروس
دروس
مقالة
فردية
عروض
اختبارات
دروس
دروس
نصوص
مقالة
فردية
دروس
دروس
عروض
إنتاج فلسفي
الأسبوع
4
دروس
دروس
نصوص
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
نصوص
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
مقالة
جماعية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
نصوص
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
عروض
إنتاج
فلسفي
اختبارات
9
( الفلسفة: مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملها (رقم: 8
-2 و في مجال التعاليق، يمكن القول بأنه مما يميز هذه الجداول، الخصائص الست الآتية:
أ- من حيث المبدأ، انطلقنا أولا، من تحديد مختلف الكفاءات التي تسعى المقررات الفلسفية
إلى تحقيقها في السنة الثالثة الثانوية شعبة لغات أجنبية، ثم انتقينا في مقابل ذلك، المضامينَ
المعرفية التي تساعدنا على تجسيدها في المتعلمين؛
ب- من حيث الحجم الساعي، نلاحظ أنه في الأعمال التطبيقية، توشك المدة الزمنية على
التساوي مع الحجم المخصص للدروس النظرية: ( 53 ) مقابل ( 55 )؛ وهذا، يوحي بمدى
الاهتمام الذي ينبغي أن نعقده لهذا الجانب العملي، مع العلم بأن هذه الشعبة في الإصلاح
الجديد تُعتبر الفلسفة بالنسبة إليها، مادة جديدة؛
ج- ومن حيث النشاطات الجديدة، نسجل استرجاع نشاط العروض وإقرار نشاط جديد
يتمثل في الإنتاج الفلسفي؛ وهو نشاط يتناول بعض ما تركه الفلاسفة من آثار؛
د - ومن حيث تعيين المحتوى المعرفي، وقع الحرص على ضبط الإشكاليات الأساسية، وما
تقتضيه كل واحدة منها، من مشكلات جزئية؛
ه- ومن حيث توزيع الحصص، تم الحرص على توزيعها كاملة واحدة واحدة، على كل
فصول السنة الدراسية بحيث نحصل بعد حساب بسيط على المعطيات الآتية:
؛( الحصص النظرية: عدد ساعاﺗﻬا = ( 55
الحصص التطبيقية: عدد ساعاﺗﻬا ( 53 )؛ وتتوزع كما يلي:
• دراسة النصوص: 18 ساعة؛
المواقيت الأسبوعية المواقيت السنوية المعاملات
4 108 4
10
• إنجاز المقالات الجماعية والفردية: 20 ساعة؛
• تقديم العروض: 06 ساعات؛
• دراسة الإنتاج الفلسفي: 09 ساعات.
و- ومن حيث وتيرة تنظيم النشاطات التعلمية:
• الدروس النظرية: ساعتان أسبوعيا، على العموم؛
؛3/ • النصوص: ساعتان كل ثلاثة أسابيع: 2
• المقالات: ساعة أسبوعيا، لكل من الجماعية و الفردية مرتين كل ثلاثة أسابيع:
3/2 ؛ بحيث تنجز على العموم إحدى المقالتين مرة في كل ثلاثة أسابيع؛
• العروض: ساعتان في كل فصل؛
• الإنتاج الفلسفي: ساعة واحدة في كل شهر.
11
كفاءات ومحتويات برنامج شعب رياضيات؛ علوم تجريبية؛ -III
تقني رياضيات؛ تسيير واقتصاد.
أولا: الكفاءات المطلوب إنجازها
ثانيا: مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي
إن هذه الاستراتيجية التربوية الجديدة، تفرض علينا تحديد الكفاءات المطلوب إنجازها في
مستوى المتعلم؛ وهي تتمثل في كفاءتين ختاميتين، وما يترتب عنهما، من كفاءات محورية
وأخرى خاصة.
أولا: الكفاءات المطلوب إنجازها
وتحت هذا العنوان، يتعين علينا، إدراك واستكشاف العلاقات بين الكفاءات والبرنامج،
بحيث نتجه مبدئيا، من الكفاءات المناسبة إلى انتقاء المحتويات المعرفية التي تضمن لنا تحقيقها،
وليس العكس.
وعلى هذا الأساس، يكون المتعلم في ﻧﻬاية السنوات الثالثة الثانوية، قي الشعب: رياضيات،
وعلوم تجريبية، وتقني رياضيات، وتسيير واقتصاد، قد بلغ مستوى إنجاز الكفاءتين اللتين ﺑﻬما
يتأهل للارتقاء إلى الدراسات الجامعية وخوض معترك الحياة اليومية، وهي:
1. الكفاءة الختامية الأولى: يتوصل المتعلم إلى التحكم في آليات الفكر النسقي
2. الكفاءة الختامية الثانية: يتوصل المتعلم إلى خوض تجارب فعلية في طرح القضايا
الفلسفية وفهمها ومن ثمة، الارتقاء إلى محاولة حلها بطرائق منهجية.
ثانيا: مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي
يتحكم المتعلم في الكفاءتين الختاميتين، وفيما تستوجبانه من كفاءات محورية وكفاءات
خاصة، وهي تتوزع حسب الفصول، وحسب المحاور المقررة، والوحدات التعلمية، والأنشطة
المطلوبة، كما تعبر عنها الجداول الآتية عناوينها وما يتبعها من تعاليق.
1. الكفاءات وعلاقاﺗﻬا بالتنظيم البيداغوجي
12
نحيلكم على الجداول المرقمة التالية:
( أ- الكفاءات الختامية والمحورية والخاصة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي؛ (جدول رقم: 9
( ب- توزيع النشاطات التعلمية حسب الفصول السنوية؛ (جدول رقم: 10
( ج- التوزيع السنوي للحصص التعلمية؛ (الجدول رقم : 11
( د- الفلسفة مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملها؛ (الجدول رقم: 12
نقدمها في شكل جداول، ولنا حولها بعد ذلك، تعاليق:
13
( مجمل الكفاءات والمحتويات المعرفية وحجمها الساعي (رقم: 9
الكفاءات
الختامية الكفاءات المحورية الكفاءات الخاصة المحتوى المعرفي: الإشكاليات الكبرى
موقع
الإشكاليات
الكبرى
الكفاءة الختامية الأولى: التحكم في آليات الفكر النسقي
أولا: إدراك طبيعة العلاقة بين متقابلين
1. إدراك التناقض
2. إدراك التضاد
3. إدراك التعاآس
4. إدراك التنافر
ثانيا: التحكم في آليات التفكير المنطقي
5. ضبط المفاهيم المنطقية
6. التحكم في البرهنة
7. استخدام القياس (أو الاستدلال) في
مجاله و سياقه
ثالثا: اآتساب الفهم السليم والحوار
المؤسس
8. ممارسة تطابق الفكر مع نفسه
9. ممارسة تطابق الفكر مع التجربة
10 . ممارسة الافتراض و بناء المسلمات
11 . اختبار و تقویم المفهوم
12 . إدراك إشكالية المذهب ومنطقه ونسقه
ومحتوى أطروحته واستثمار ذلك في
محاولة تحریر المقالات
13 . آفاءة تفكيك المرآب وتحليل النسق
والبنية تنازليا وصاعدیا.
14 . إبراز ما یضمن الكفاءة في تبني
المذهب وفي رفعه.
الإشكالية الأولى: في المشكلة
هل نتحدث عن مشكلة أو إشكالية؟
الاستئناس بمفهوم المشكلة وطبيعة السؤال
الإشكالية الثانية: في آليات التفكير المنطقي
آيف يمكن للفكر أن ينطبق مع نفسه، وآيف
يمكن أن ينطبق مع الواقع؟
الاستئناس بآليات الفكر المنطقي:
وحدات المنطق
الاستدلال وأنواعه
قيمة القياس ومجال توسيعه: المنطق
الریاضي، المنطق الجدلي
الإشكالية الثالثة: في المذاهب
آيف يمكن فهم الإشكالية القائلة بأنه قد
تختلف مضامين المذاهب الفلسفية ولا
تختلف صورها المنطقية التي تؤسسها؟
الاستئناس بالمذاهب الفلسفية:
المذهب العقلاني والمذهب التجریبي
المذهب البراغماتي والمذهب الوجودي
الفكر الفلسفي النسقي: آلياته ونماذجه
14
الكفاءة الختامية الثانية: خوض تجارب فعلية في طرح القضایا
الفلسفية وفهمها ومن ثمة، الارتقاء إلى محاولة حلها بطرائق منهجية
أولا: الممارسة الفعلية للتفلسف
15 . فهم القضية فهما عقلانيا
16 . تطبيق المنهجية الملائمة لتحليلها
والتمكن منها
17 . بلورة الحل المناسب للسياق
ثانيا: الوعي بما يجري في العالم من
قضايا فكرية وانشغالات جديدة
18 . استثمار فعلي لخبرات فلسفية
عالمية
19 . تكييف المعرفة مع المستحدثات
الإشكالية الرابعة: في فلسفة العلوم
إذا آانت الحقيقة حقائق وأصنافا شتى،
فلماذا البحث عن الحقيقة المطلقة الواحدة؟
وآيف التمييز بينها وبين الواقع؟ وهل
الحقائق العلمية واحدة في صرامتها وطريقة
استنتاجها واستثمارها؟ وهل هي حقائق لا
غبارة عليها من الناحية الإبستيمولوجية.
وهل يمكن استثمارها وآيف؟ وهل ما قدمته
للإنسان، يساهم في محاربة جهله ورفع
سعادته؟
الاستئناس بفلسفة الریاضيات والعلوم
التجریبية وآذا فلسفة العلوم الإنسانية وصولا
إلى قيمة العلم في نظرة إبستيمولوجية شاملة
الإشكالية الخامسة: في العلاقات بين الناس
إن حرآة التنافر والتجاذب التي تحكم حياة
الناس، قد تطغى عليها مظاهر العنف
واللاتسامح حيث تضطرب حدود الحرية
والمسؤولية، و تفتر العلاقة التكاملية التي
تجمع بين هذا الأنا وذاك. فكيف إذن، يطمح
الناس والحالة هذه، إلى العيش في ظل
عولمة يعود فيها الشتات إلى شمله؟
الاستئناس بالشعور بالأنا والشعور بالغير،
وبالحریة والمسؤولية، وبالعنف والتسامح،
وبالتنوع الثقافي والعولمة.
الإشكالية السادسة: من اختيار المتعلمين
إشكاليات ومشكلات فلسفية
15
( التوزيع السنوي للحصص التعلمية (رقم: 10
-3 م.ج. = مقالة جماعية؛ م.ف. = مقالة جماعية.
المقالات المجموع
الفصلي
الفصل
السنوي
مشروع
م.ف العروض بحث المحتوى الدروس النصوص م.ج 3
36
-I-
4
2
3
3
6
3
4
4
7
18
أولا:الفكر النسقي، آلياته وتطبيقاته
(1.5+ -1 مشكلة أم إشكالية؟ ( 1.5
(2+ -2 آليات الفكر المنطقي ( 2
(2+ -3 المذاهب الفلسفية ( 2
ثانيا: إشكاليات ومشكلات فلسفية
فلسفة العلوم: مناهج العلوم وتصنيفها -I
إلى أربعة أصناف: ریاضي، تجریبي،
إنساني، معياري
-4 فلسفة الریاضيات 3
-5 فلسفة العلوم التجریبية (الجامدة
والبيولوجية) 4
27
-II-
3
2
2
2
4
3
3
8
14
-6 فلسفة العلوم الإنسانية: التاریخ وعلم
الاجتماع وعلم النفس 3
-7 قيمة العلم (الإبستيمولوجيا) 3
فلسفة العلاقات فيما بين الناس -II
-8 الشعور بالذات والشعور بالغير 4
-9 الحریة والمسؤولية 4
18
-III-
2
2
1
1
3
4
5
9
-10 العنف و التسامح 4
-11 التنوع الثقافي والعولمة 5
81 = 9 6 12 13 المجموع السنوي 41
16
( التوزيع السنوي للحصص التعلمية (رقم: 11
الأسابيع الأ شهر سبتمبر أآتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير مارس أفريل ماي
الأسبوع
1
دروس
دروس
مشرع
بحث
دروس
دروس
مشروع
بحث
دروس
دروس
مشروع
بحث
دروس
مقالة
فردية
نصوص
دروس
مقالة
فردية
نصوص
دروس
دروس
مقالة
فردية
الأسبوع
2
دروس
مقالة
فردية
نصوص
دروس
مقالة
فردية
نصوص
دروس
مقالة
فردية
نصوص
دروس
دروس
مشروع
بحث
دروس
دروس
عروض
دروس
دروس
مشروع
بحث
دروس
مشرع
بحث
نصوص
دروس
نصوص
عروض
الأسبوع
3
دروس
دروس
مشروع
بحث
دروس
دروس
عروض
دروس
دروس
عروض
اختبارات
دروس
مقالة
جماعية
نصوص
دروس
مقالة
جماعية
نصوص
احتبارات
دروس
دروس
مقالة
جماعية
دروس
دروس
مشروع
بحث
الأسبوع
4
دروس
مقالة
جماعية
نصوص
دروس
مقالة
جماعية
نصوص
دروس
مقالة
جماعية
نصوص
دروس
دروس
عروض
دروس
دروس
مشروع
بحث
دروس
نصوص
عروض
اختبارات
الدروس: 3 ساعات آل أسبوعين (على أساس ساعتان في الأسبوع الأول وساعة واحدة في الأسبوع الذي يليه).
مجموع الساعات........... = 41
النصوص: ساعة آل أسبوعين؛ مجموع
الساعات........................................................................................................ = 13
المقالات: ساعة واحدة آل أسبوعين، لكل من المقالة الجماعية والمقالة الفردية بحيث ينجز المتعلم مقالة فردية مرة
في الشهر على العموم...= 12
العروض:ساعتان في آل فصل من فصول السنة الدراسية. مجموع
الساعات......................................................................... = 06
مشروع بحث: ساعة آل شهر. مجموع
الساعات........................................................................................................ = 09
المجموع: ..................................................................................................... = 81
17
( الفلسفة: مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملها (رقم: 12
-2 وفي مجال التعاليق، يمكن القول بأنه مما يميز هذه الجداول، الخصائص الآتية:
أ- من حيث المبدأ، انطلقنا أولا، من تحديد مختلف الكفاءات التي تسعى المقررات
الفلسفية إلى تحقيقها في السنة الثالثة الثانوية الشعب:رياضيات، علوم تجريبية، تقني رياضيات،
تسيير واقتصاد، ثم انتقينا في مقابل ذلك، المضامينَ المعرفية التي تساعدنا على تجسيدها في
المتعلمين؛
ب- من حيث الحجم الساعي، نلاحظ أنه في الأعمال التطبيقية، توشك المدة الزمنية على
التساوي مع الحجم المخصص للدروس النظرية: ( 41 ) مقابل ( 40 )؛ وهذا، يوحي بمدى
الاهتمام الذي ينبغي أن نعقده لهذا الجانب العملي؛
ج- ومن حيث النشاطات الجديدة، نسجل استرجاع نشاط العروض وإقرار نشاط
جديد يتمثل في مشروع بحث، وهو عمل يعالج فيه المتعلمون جماعيا، إشكالية جديدة وقع
اختيارهم عليها؛
د- ومن حيث تعيين المحتوى المعرفي، وقع الحرص على ضبط الإشكاليات الأساسية، وما
تقتضيه كل واحدة منها، من مشكلات جزئية؛
ه - ومن حيث توزيع الحصص، وقع الحرص على توزيعها كاملة واحدة واحدة، على
كل فصول السنة الدراسية بحيث نحصل بعد حساب بسيط على المعطيات الآتية:
؛( الحصص النظرية: عدد ساعاﺗﻬا = ( 41
الحصص التطبيقية: عدد ساعاﺗﻬا ( 40 )؛ وتتوزع كما يلي:
• دراسة النصوص: 13 ساعة؛
• إنجاز المقالات الجماعية والفردية: 12 ساعة؛
المواقيت الأسبوعية المواقيت السنوية المعاملات
2 81 الصنف الثالث 3
؟ 3 81 ما عدا تقني ریاضيات 3
18
• تحقيق مشروع بحث: 09 ساعات؛
• تقديم العروض: 06 ساعات.
و- ومن حيث وتيرة تنظيم النشاطات التعلمية:
• الدروس النظرية: 03 ساعات كل أسبوعين (على أساس، ساعتان في الأسبوع
الأول، وساعة واحدة في الأسبوع الذي يليه)؛
• النصوص: ساعة كل أسبوعين؛
• المقالات: ساعة واحدة كل أسبوعين لكل من المقالة الجماعية والمقالة الفردية
بحيث ينجز المتعلم مقالة فردية مرة في الشهر على العموم؛
• العروض: ساعتان في كل فصل من فصول السنة الدراسية؛
• مشروع بحث: ساعة واحدة في كل شهر.
19
** نشاطات تعلمية مشتركة وطريقة توزيعها، وتقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب
مختلف نشاطات هاته الكفاءات، وطريقة توزيعها لجميع الشعب -I
تقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب -II
20
مختلف نشاطات هاته الكفاءات، وطريقة توزيعها وهي لجميع الشعب -I
و تحت هذا العنوان، نكتفي بإشارة خاطفة إلى الأهداف التي يجب أن تسعى إليها، مختلف
النشاطات التعلمية في مادة الفلسفة، لتحقيق الكفاءات المقررة؛ وعدد هذه النشاطات ستة:
أولا: أهداف الدرس الفلسفي
يمكن أن نذكر منها ثمانية، وهي:
-1 إن الدرس النظري على الرغم من أنه لم يعد يحظى بالنشاط الأوفر من حيث الحجم
الزمني والحجم المادي، إلا أن مهمته ما تزال أضخم وأوسع في تبليغ رسالة الفلسفة، وفيما تنميه
في المتعلمين، من قدرات وكفاءات؛
-2 إنه يوضح المقاصد والأهداف التي يدعو المقرر إلى تحقيقها؛
-3 إنه يرسم حدود المادة المعرفية ونوعية الأساليب اللغوية والمنهجية التي يستأنس
ﺑﻬا التلميذ؛
-4 إنه مصدر تعلمي حي، يفيد التلميذ في تلقي رسالة أستاذه في عملية الطرح مثلا،
والعرض والتحليل والتركيب والاستنتاج، ويدعو إلى المشاركة فرادى وجماعات، في بناء حل
الإشكالية؛
-5 إن الطرائق المنهجية التي يتوفر عليها تقديمُ الدرس، تفتح اﻟﻤﺠال واسعا، لتحقيق جملة
من الكفاءات والأهداف، بالمقارنة مع الأنشطة الأخرى، إذ أن هناك جدلية بين الطرائق المنهجية
في التعلم، والأهداف المرتسمة له؛
-6 إنه يحدد طبيعة الأنشطة التربوية الأخرى من نصوص ومقالات وعروض ومؤانسة
لإنتاج وحمل مشروع وتقويم ومستوى تحقيقها وتدخلها؛
-7 إنه يحدد اﻟﻤﺠال الذي يجب أن تتجه إليه، هذه الأنشطة؛
21
-8 إنه أخيرا، يمتن العلاقة بين جميع الأنشطة التعلمية، ويخلق أسباب الانسجام فيما
بينها.
ثانيا: أهداف دراسة النص
-1 أما الغایات التي تسعى النصوص إلى تحقيقها، فإنها تتناسب مع
أغراض الكتاب ومؤلفيها؛ و هذه الأغراض لا تتعدى على الأرجح، ست مهام:
أ- تقدیم معارف مختلفة؛
ب- توسيع فكرة أو تحليلها؛
ج- إجابة عن سؤال مصرح به أو مضمر؛
د- محاولة حل مشكلة (فلسفية)
ه- الفصل في مشكلة؛
و- تحدید موقف من قضية أو من مسألة فكریة بالإبداع أو بالوضع أو
بالرفع.
-2 أما في مستوى المتعلم، فإن أهداف النص یمكن حصر أهمها في هذه
النقاط السبع الآتية:
أ- الاتصال المباشر بمادة فكرية جاهزة؛
ب- التعامل مع بعض الأساليب اللغوية الفلسفية، وما تتضمنه من تراكيب
ومصطلحات؛
ج- الإطلال على تصور أو وجهة نظر في قضية مطروحة؛
د- الوقوف على منطق المادة الفكرية المطروحة؛
ه- الاستئناس بموقف أو رأي لافتتاح درس أو لتدعيمه أو لتوضيح نقطة منه أو
مناقشتها لاستثماره كأداة في بناء مقالة كاستشهاد أو كوجهة نظر؛
و- فرصة لإكساب المتعلم كفاءات متعددة، منها: القراءة الفلسفية، والتحليل السليم،
والاستماع إلى رأي الغير، والروح النقدية؛
ز- وأخيرا، الانطلاق منه، كمشروع لبناء مقالة.
22
ثالثا: أهداف المقالة
يمكن اكتشافها في مستوى بلوغ الرسالة، وفي مستوى تحقيق جملة من الكفاءات:
-1 في مستوى التعبير عن مدى استيعاب المتعلم وفهمه، لما درسه وتعلمه؛
-2 في مستوى تمكين المتعلم من إبراز كفاءاته، وهي كما يأتي:
أ- في مستوى استخدام اللغة التعبيرية والفلسفية، وما تفترضه من مصطلحات؛
ب- في مستوى البناء الفكري الجديد، ومحطاته الثلاث؛
ج- في مستوى التأمل الشخصي؛
د- وكفاءته في إبراز التناقض قبل طرح المشكلة، و تعليقها؛
ه- وكفاءته في عرض الأطروحة بموضوعية، في نسقها المنطقي؛
و- وكفاءته في احترام الرأي، وفي نقده، وما يستوجبه النقد من أخلاقيات؛
ز- وكفاءته في البرهنة المؤسسة على الإقناع بالحجة والدليل، واستخلاص النتائج؛
ح- وكفاءته على حسن استثمار المثال والاستشهاد؛
ط- ممارسة الاختبار والفحص مع تعيين الإبداع والتفنيد والتقويم والتناقض والتضاد
والتقابل والتعاكس والتطابق والحجة العقلية؛
ي- عرض الرأي والدفاع عنه بالحجة والبرهان.
وعن تقويم أعمال المتعلمين، فإننا نتطرق إليه لاحقا في حديثنا عن مقاييس تقويم كفاءات
المقالة، تاركين التفصيل لدليل الأستاذ.
رابعا: أهداف العرض
ونحن إذ نسترجع العرض اليوم، فلأنه يناسب المقاربة بالكفاءات التي تنقل الدور المركزي،
من المعلم إلى المتعلم. فهو يساعد على تحقيق الاستقلالية للمتعلم، ويفتق عددا من قدراته الذهنية
العالية، و يحقق جزءا مهما من ميوله ورغباته، و يصل به إلى تجسيد جملة من الكفاءات منها:
-1 الاتصال بالمصادر؛
-2 والتمييز بينها وبين المراجع والكتب المدرسية؛
23
-3 والتعامل معها؛
-4 وقراءة الكتب ومطالعتها وحب التوثيق؛
- 5 والتدرب على تقنيات التلخيص، واقتباس المعلومات؛
-6 والتأليف بين الأفكار، وإثبات صفحاﺗﻬا وأسماء مؤلفيها، والأمانة العلمية في نقلها؛
-7 التعرف على مناهج البحث العلمي ميدانيا، والتدرب على ممارسة مقدمات البحث
العلمي؛
-8 تحقيق الذات؛
-9 تنمية كفاءة العمل الفردي، والعمل الجماعي ؛
-10 تنمية كفاءته على التحليل و التركيب و التنظيم ؛
-11 وأخيرا، إنتاج كفاءة فن المخاطبة المباشرة، وفن تبرير الرأي، وتعليل تصور أو
تأويل.
خامسا: أهداف الإنتاج الفلسفي
يمكن حصرها في الكفاءات السبع التالية التي تخدمها:
1 الإحاطة التامة بمنطق الإنتاج، وما تستوجبه من التحكم في منهجية هذا الإنتاج في
حل المشكلة، وتفهم ربطه بمذهب الفيلسوف؛
2 هذا، فضلا عن أنه يحقق الاتصال المباشر بالفيلسوف؛
3 والاطلاع على بعض مؤلفاته، وﻧﻬل المعلومات من المصدر من غير واسطة؛
4 والتمكن من اكتساب عدد من المصطلحات الفلسفية، في سياق الإنتاج الذي يهتم
به؛
5 وتصحيح الأفكار والأحكام المسبقة حول الفيلسوف أو حول موضوع إنتاجه،
واكتشاف محتواه الأصلي؛
6 والخروج بنظرة شمولية عن منهجية الإنتاج وأفكار صاحبه، والفوز الفعلي بالتفكير
التركيبي والنسقي؛
24
7 ومما لا شك فيه، هو أن هذه الكفاءات المتنوعة، لها التأثير الحسن على كل الأنشطة
التي تخدم تعلم الفلسفة.
سادسا: أهداف مشروع بحث
يمكن حصرها في الكفاءات التالية التي تخدمها:
-1 كفاءة توسيع
مجال البحث وعدم
الاكتفاء بومضات أطراف الموضوع؛
-2 التعامل مع استمرارية البحث واستقصاء جوانبه من خلال السنة الدراسية بأكملها؛
-3 تنويع مصادر البحث للحصول على الخبر: مقالات طازجة ومعطيات آنية عن طريق
محاضرات اللحظة وموائد مستديرة ووسائل الإعلام والاتصال المختلفة، ومن خلال استجوابات
وحوارات ميدانية تتم بين أهل الفكر والتجربة؛
-4 مواكبة انشغالات العصر الراهنة وترقب ما تفرزه هذه الانشغالات من قضايا فلسفية
جديدة ومثيرة؛
-5 امتلاك ثقافة البحث في كل أصناف الموضوعات مهما كانت الهالة الطابوهاتية التي
تحاصر بعضها؛
-6 التمتع بروح العمل الجماعية وما تقتضيه من قيم سامية كالتضامن والتعاون والتفاهم؛
-7 ترسيخ العمل المنهجي الشامل حيث ينتقل المتعلم من مجرد أسلوب العنونة وما
يلحقها من عناصر إلى أسلوب التبويب والتفصيل والتقسيم.
،( وقبل الانتقال إلى عملية التقويم، فإنه لمن المفيد أن نجمع في جدول واحد (رقم: 13
مواقيت مادة الفلسفة أسبوعيا وسنويا مع ذكر معاملها، وذلك في جميع شعب السنة الثالثة
الثانوية.
المواقيت المعاملات
السنوية
المواقيت
الشعب الأسبوعية
5 189 آداب وفلسفة 7
4 108 لغات أجنبية 4
25
الفلسفة: مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملاتها الخاصة بالسنة الثالثة ثانوي، في الشعب: آداب
( وفلسفة، لغات أجنبية، رياضيات، علوم تجريبية، تقني رياضيات، تسيير واقتصاد. (رقم: 13
تقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب -II
أولا: لا يعقل أن يكون للمقاربة بواسطة الكفاءات كل هذه الأهمية من دون أن تكون لها
طريقتها في تقويم الأعمال التي ينجزها المتعلمون في أثناء الفروض والامتحانات. وعليه، فإن
الأسلوب التقويمي الجديد الذي توحي به هذه المقاربة الجديدة لا يمكن ألا يؤثر في طبيعة
الاختبارات سواء تعلق الأمر بالتقويم الداخلي من فروض دورية واختبارات فصلية أو التقويم
التحصيلي المتعلق بامتحان البكالوريا بوجه أخص.
ثانيا: ومهما كان نوع الاختبارات سواء تعلق الأمر بالفروض أو بالامتحانات، فإن بناء
الأسئلة يكون على الشكل التالي:
يخيَّر المختبر أو الممتحن أو المترشح للباكالوريا، بين ثلاثة أصناف من الأسئلة، وهي:
-1 الموضوع الأول: السؤال المشكل، وهو سؤال نظري يطرح قضية فلسفية تثير اهتمام
العقل السليم.
-2 الموضوع الثاني: هو عبارة عن وضعية مشكلة أي وضعية حسية تطرح وضعا محرجا،
يقحَم فيها الممتحن إقحاما، إلى درجة شعوره بأﻧﻬا وضعيته الشخصية، ولا بد من أن يحلها هو
بنفسه، بلحمه ودمه وبأفكاره ومعتقداته دون الوقوع في تنازع.
2 81 ریاضيات 3
2 81 علوم تجریبية 3
3 81 تقني ریاضيات 3
2 81 تسيير واقتصاد 3
26
-3 الموضوع الثالث: النص المشكل وهو مقال فلسفي يجيب فيه المؤلف عن سؤال مشكل،
فيضع أمامنا أطروحة جاهزة، المطلوب هو فهمها وضبط علاقتها بالمشكلة وتقويمها والخروج
بموقف منها.
ثالثا: وفي تحرير المقالة، ست طرائق: الخمس الأولى خاصة بالموضوعين الأولين، والسادسة
خاصة بدراسة النص:
-1 الطريقة الجدلية التي تقتضي عرض الأطروحة، ومقابلتها بنقيضها للوصول إلى تركيب
أو تجاوز كرأي شخصي.
-2 طريقة المقارنة التي تقتضي عرض مواطن الاختلاف بين مفهومين أو طرفين، ثم
مواطن الاتفاق بينهما، وأخيرا، طبيعة العلاقة بينهما.
-3 طريقة الاستقصاء بالوضع وهي تقتضي عرض الأطروحة، ثم الدفاع عنها بحجج
شخصية، وأخيرا، نقد خصوم الأطروحة.
-4 وطريقة الاستقصاء بالرفع وهي تقتضي عرض الأطروحة، ثم رفعها بحجج شخصية،
وأخيرا، نقد المناصرين للأطروحة.
-5 طريقة الاستقصاء الحر حيث يكتب الممتحن بمنهجية شخصية لا تمت بصلة إلى
الطرائق المشار إليها، إلا أﻧﻬا لا تخرج عن بعض الثوابت مثل المحطات الثلاث، والاستدلال
المنطقي المتسلسل، والبرهنة المقنعة، وإيصال المقدمات بالنتائج.
-6 الطريقة التحليلية في دراسة النص حيث ينطلق الدارس من احتمال أن النص إنما هو
عبارة عن إجابة لسؤال، وهذا السؤال هو المشكلة؛ وتفرض عليه هذه الطريقة تحليل أطروحة
المؤلف وفحصها أو اختبارها والمشاركة في تأسيس موقف من المشكلة يستوحَى جزئيا من
الأطروحة أو يتجاوزها.
4:( ويمكن ترجمة هذه الطرائق في الجدول التالي (رقم: 14
-4 وسيتولى "دليل الأستاذ" التوجيهات البيداغوجية اللازمة لمساعدة أستاذ الفلسفة، في أداء مهامه الجديدة.
27
( طرائق كتابة المقالة (رقم: 14
( ولتقويم المقالة في طرقها الست، نستأنس بالجدول التالي (رقم: 15
المحطات طريقة الاستقصاء
الثلاث
الطريقة
الجدلية
طريقة
المقارنة الاستقصاء
بالوضع
الاستقصاء
بالرفع
الاستقصاء
الحر
الطريقة
التحليلية في
دراسة النص
طرح
المشكلة
احتمال وجود
رأیين جدليين
متناقضين
احتمال
وجود
مواطن
تشابه بين
طرفين
مختلفين
المطلوب
الدفاع عن
رأي یبدو غير
سليم
المطلوب إبطال
رأي یبدو سليما
تعليق المشكلة
مع مبادرة
تحدید المسلمات
والتصریح
بالخطة المنطقية
الحرة
تحدید وتعليق
المشكلة التي
یحتمل أن
یكون النص
معالجةً لها
الأطروحة مواطن
الاختلاف
عرض منطق
الأطروحة
عرض منطق
الأطروحة
تحليل محتوى
النص
نقيضها مواطن
الاتفاق
تدعيم
الأطروحة
بحجج
شخصية
إبطال
محاولة الأطروحة تقویم النص
حل
المشكلة
ترآيب/تجاوز
طبيعة
العلاقة
بينهما
نقد خصوم
الأطروحة
نقد أنصار
الأطروحة
مسار محاولة
حل المشكلة في
خطة لا هي
جدلية ولا هي
مقارنة ولا
هي...
بناء رأي
شخصي
یساهم في
معالجة
المشكلة
حل
المشكلة
الفصل في
المشكلة
المتجادل فيها
الفصل في
المشكلة
موضوع
المقارنة
التأآيد على
مشروعية
الدفاع
التأآيد على
مشروعية
الإبطال
إیصال
المنطلقات
بالنتائج
موقع الرأي
المؤسس حول
المشكلة
جدول مقاييس
تقويم المقالة (رقم:
( :15
-5 نقول طرح الإشكالية أو طرح المشكلة حسب طبيعة الموضوع.
المحطات الشكل وكفاءاته المضمون وكفاءاته سلم
التنقيط
طرح الإشكالية 5
1.من حيث هو خطة:
*البداية: مدخل.............
*المسار:الدافع إلى السؤال
*النهاية: السؤال..........
2.من حيث هو منطق فكري وتقنيات منهجية:
* المقدمات المسلم بها
* إبراز التناقض
* ما هي الإشكالية والغرض منها؟
الإطار المادي ومحتواه المعرفي المناسب
حسن انتقاء واستثمار المعلومات
03.50
00.50
+
محاولة حل الإشكالية
1.من حيث هو خطة ذات مراحل
على حسب الطريقة:
*البداية: التصريح بطريقة المعالجة
وبمراحلها
*المسار: التصريح بالغرض الذي
يجب تحقيقه تدريجيا.
*النهاية:الربط بين المسار
ومحطة حل الإشكالية
2.من حيث هو منطق فكري وتقنيات منهجية:
* المنطق العام للفكرة أو القضية أو الأطروحة
* أسس بنائها الفكري ومنطلقاته
* استنتاج لمحاولة حل الإشكالية
الإطار المادي ومحتواه المعرفي المناسب:
من
*فهم صحيح
*وتحديد دقيق
*وتحليل سليم
*وتركيب محكم
*ونقد مفحم تأييدا أو تفنيدا
*وموقف مؤسس
*وتبيين بالمثال والاستشهاد
حسن انتقاء واستثمار المعلومات
11.00
01.00
+
حل الإشكالية
1.من حيث هو خطة:
*البداية: الانطلاقة من الاستنتاج
*المسار:موقع الإشكالية منه
*النهاية: الإجابة عن السؤال
2.من حيث هو منطق فكري وتقنيات منهجية:
* النتائج المحصل عليها
* علاقة الإشكالية بهذه النتائج
* الخروج برأي مؤسس: قد يكون نهائيا وقد
يكون مفتوحا على مجالات بحث أوسع
*اللغة كهمزة وصل بين الشكل والمضمون
*لغة الربط والتعبير
*الأسلوب الفلسفي: لغة ومصطلحات
الإطار المادي ومحتواه المعرفي المناسب
حسن انتقاء واستثمار المعلومات
03.50
00.50
+
20 09 02 المجموع 09
خاتمة
هكذا ندرك إذن، أن الفلسفة كنشاط فكري، لا تجد كبير صعوبة في الأخذ باستراتيجية
المقاربة بواسطة الكفاءات، ما دامت هذه الفلسفة، تشكل اﻟﻤﺠال الخصب لتحقيق ما لا تحققه
المواد التعليمية الأخرى، من كفاءات فلسفية خاصة وهذا، ضمن خصوصياﺗﻬا التي تميزها عن
غيرها.
1
فهرس الموضوعات
المحتويات الصفحات
مدخل ...................................................................... 02
* كفاءات ومحتويات برامج الفلسفة للسنوات الثالثة الثانوية جميع الشعب
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة آداب وفلسفة....................... -I
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة لغات أجنبية....................... -II
كفاءات ومحتويات برنامج شعب: رياضيات؛ علوم تجريبية؛ تقني -III
رياضيات؛تسيير واقتصاد......................................................
04
14
23
** نشاطات تعلمية وطريقة توزيعها، وتقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب
مختلف نشاطات هاته الكفاءات وطريقة توزيعها لجميع الشعب......... -I
تقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب................................. -II
33
38
خاتمة ....................................................................... 43

اختبار الفصل الثالث للسنة الثانية في مادة الفلسفة دورة ماي 2008

ثانوية سليمان بوعبداللاوي / البرواقية

اختبار الفصل الثالث للسنة الثانية في مادة الفلسفة دورة ماي 2008

الشعب: 2اداب وفلسفة المدة ساعتان

الأسئـــــــلة

اختر معالجة موضوع واحد :

الموضوع الأول:

إذا كنت أمام موقفين متعارضين يقول أولهما" أصل المعرفة هو العقل" و يقول ثانيهما "أصل المعرفة هي التجربة " مع العلم أن كليهما صحيح في سياقه، و تدفعك الضرورة إلى الفصل بينهما لتصف الأصل الذي تقوم عليها المعرفة.

فما عساك أن تصنع؟.

الموضوع الثاني:

إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة:"معرفة الذات متوقفة على إدراك الذات لذاتها" أطروحة فاسدة، و تقرر منك الدفاع عنها و تبنيها. فما عساك أن تصنع؟.

الموضوع الثالث:

إن الناس يولدون جاهلين بأسباب الأشياء و لكن لديهم رغبة في البحث عن نفعهم الخاص، و هي رغبة يشعرون بها عن وعي. و يترتب على ذلك، أولا، أنهم يضنون أنفسهم أحرار، لأنهم واعون برغباتهم و شهواتهم و لكنهم نظرا لجهلهم،لا يحلمون بالتفكير في الأسباب التي أدت بهم إلى هذه الرغبات....

و هكذا يعتقد الطفل الرضيع أنه يبحث عن الثدي بإرادته الحرة، و يعتقد الصبي الغاضب أنه يرغب في الانتقام بإرادته الحرة، و يضن الجبان أنه يسعى إلى الهرب، و يتوهم السكير أنه يتحدث بأمر حر صادر عن ذهنه، عن تلك الأمور التي كان يود في صحوه أن لا يقول عنها شيئا، و على هذا النحو يضن المجنون، و الثرثار، و الصبي، و من على شاكلتهم، أنهم يتحدثون بأمر حر صادر عن أذهانهم، و مع أنهم في واقع الأمر لا يملكون القدرة التي يقفون بها في وجه التروّع الذي يدفعهم إلى الكلام، بحيث أن التجربة ذاتها، لا العقل وحده تدلنا بوضوح على أن الناس يضنون أنفسهم أحرار لمجرد كونهم واعين بسلوكهم الخاص دون أن يعلموا شيئا عن الأسباب المتحكمة فيهم، كما أنها تدلنا على أن أوامر العقل ليست إلا الشهوات ذاتها، التي تختلف بالتالي باختلاف الحالة المزاجية للجسم.

- ضع النص في سياق الوضعيات المشكلة؟

حكمة:

إذا تفكــــــرت فكــرا لا يمـازجــه فساد عقل صحيح هان ما صعبا

ولو صفا العقل ألقى الثقل حامله عنه و لم تر في الهيجاء معتركـا

" أبو العلاء المعري"

انتهى *** بالتوفيق