السبت، 23 أغسطس 2008

برامج الفلسفة

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
***
وزارة التربية الوطنية
برامج الفلسفة
للسنوات الثالثة / ثانوي
للشعب:
2008- للسنة الدراسية 2007
مدخل
-1 آداب وفلسفة
-2 لغات أجنبية
-3 رياضيات، علوم تجريبية؛
تقني رياضيات، تسيير واقتصاد.
1
* كفاءات ومحتويات برامج الفلسفة للسنوات الثالثة الثانوية جميع الشعب
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة آداب وفلسفة -I
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة لغات أجنبية -II
كفاءات ومحتويات برنامج شعب: رياضيات؛ علوم تجريبية؛ تقني رياضيات؛ تسيير -III
واقتصاد
** نشاطات تعلمية وطريقة توزيعها، وتقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب
مختلف نشاطات هاته الكفاءات وطريقة توزيعها لجميع الشعب -I
تقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب -II
خاتمة
مدخل
إن برامج الفلسفة الجديدة التي نقدمها للسنوات الثالثة الثانوية في جميع شعبها، انطلاقا من
2008 ، يقوم على أساس نظرة تربوية جديدة تعرف اليوم - هذه السنة الدراسية 2007
بالمقاربة بالكفاءات، وهي استراتيجية تساعد المتعلم على التكيف السريع، والتلاؤم النافع مع
التغيرات المتعددة التي يعرفها العاَلمُ، والتحولاتِ المستمرةِ التي يعيشها الناس في حياﺗﻬم
اليومية ومن ثمة، تمكنه من الإبداع المفيد، والمشاركة في بناء الحضارة الإنسانية المستقبلية.
إن هذه البرامج ﺗﻬم ثلاث فئات:
الأولى خاصة بشعبة آداب وفلسفة
والثانية خاصة بشعبة لغات أجنبية
والثالثة تجمع الشعب الأربع وهي كما يلي: رياضيات؛ علوم تجريبية؛ تقني رياضيات؛ تسيير
واقتصاد.
وعلى هذا الأساس، فإننا نعرض على التتالي، برنامج كل فئة على حدة، متناولين فيها،
أولا، الكفاءات المطلوب إنجازها، وثانيا، مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي؛
2
كما أننا نقدم في صفحاتٍ تشترك فيها كلُّ أصناف الشُّعب مختلِفَ نشاطات هاته
الكفاءات، وطريقَة توزيعها من جهة، وتقويمَ كفاءات المقالة، من جهة أخرى.
* كفاءات ومحتويات برامج الفلسفة للسنوات الثالثة الثانوية جميع الشعب
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة آداب وفلسفة -I
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة لغات أجنبية -II
كفاءات ومحتويات برنامج شعب: رياضيات؛ علوم تجريبية؛ تقني -III
رياضيات؛ تسيير واقتصاد
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة آداب وفلسفة -I
أولا: الكفاءات المطلوب إنجازها
ثانيا: مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي
3
إن هذه الاستراتيجية التربوية الجديدة، تفرض علينا تحديد الكفاءات المطلوب إنجازها في
مستوى المتعلم؛ وهي تتمثل في كفاءات ختامية ثلاث، وما يترتب عنها، من كفاءات محورية
وأخرى خاصة.
أولا: الكفاءات المطلوب إنجازها
وتحت هذا العنوان، يتعين علينا، إدراك واستكشاف العلاقات بين الكفاءات والبرنامج،
بحيث نتجه مبدئيا، من الكفاءات المناسبة إلى انتقاء المحتويات المعرفية التي تضمن لنا تحقيقها،
وليس العكس. 1
وعلى هذا الأساس، يكون التلميذ في ﻧﻬاية السنة الثالثة، شعبة آداب وفلسفة، قد بلغ
مستوى إنجاز الكفاءات الثلاث التي ﺑﻬا يتأهل للارتقاء إلى الدراسات الجامعية وخوض معترك
الحياة اليومية، وهي:
-1 الكفاءة الختامية الأولى: يتوصل المتعلم إلى ممارسة التأمل الفلسفي في قضايا فكرية
تتعلق بالإنسان ومحيطه.
-2 الكفاءة الختامية الثانية: يتوصل المتعلم إلى ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية
التي تتعلق بفلسفة العلوم وفلسفة التسامي إلى الوحدة.
-3 الكفاءة الختامية الثالثة: يتوصل إلى الاتصال المباشر بمصدر الخبر ومعالجته.
-1 وهدا هو الأسلوب الذي تفرضه علينا، المقاربة بالكفاءات.
…و هكذا، فإن المواضيع التقليدية قد بدأت تفقد قدسيتها، ولم يعد الاهتمام ينصب على جمع الحقائق
والمعلومات وعلى حشوها في ذاكرة الطالب، بل أصبح الاهتمام ينصب على البحث عن المبادئ والقواعد الأساسية التي يمكن أن
تُعتبر مِحْورا تتجمع فيه المعرفة التي يحصل عليها الطالب من حوله. لم يعد واضعو البرامج يهتمون بالمواد الدراسية والفائدة
المرجوة من دراستها، بل إﻧﻬم أصبحوا يضعون الأهداف المرغوب فيها أمام أنظارهم، ويصوغوﻧﻬا في لغة الكفاءات، ويقومون من
ثمة، باختيار مواد الدراسة والتجارب التي من شأﻧﻬا أن تؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف.
4
ثانيا: مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي
يتحكم المتعلم في الكفاءات الختامية الثلاث، وفيما تستوجبه من كفاءات محورية وكفاءات
خاصة، وهي تتوزع حسب الفصول، وحسب المحاور المقررة، والوحدات التعلمية، والأنشطة
المطلوبة، كما تعبر عنها الجداول الآتية عناوينها وما يتبعها من تعاليق.
-1 الكفاءات وعلاقاﺗﻬا بالتنظيم البيداغوجي
نحيلكم على الجداول المرقمة التالية:
( أ- الكفاءات الختامية والمحورية والخاصة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي؛ (جدول رقم: 1
( ب - توزيع النشاطات التعلمية حسب الفصول السنوية؛ (جدول رقم: 2
( ج - التوزيع السنوي للحصص التعلمية؛ (الجدول رقم : 3
( د- الفلسفة مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملها؛ (جدول رقم: 4
نقدمها في شكل جداول، ولنا حولها بعد ذلك، تعاليق:
5
( الكفاءات الختامية والكفاءات المحورية والخاصة وعلاقاتها بالمحتوى المعرفي (رقم: 1
الكفاءات
الختامية الكفاءات المحورية والخاصة المحتويات المعرفية
موقع
الإشكاليات
الكبرى
إدراك العالم الخارجي
الكفاءة الختامية الأولى: ممارسة التأمل الفلسفي في القضایا الفكریة التي تتعلق بالإنسان ومحيطه
الفصل السنوي الأول
الكفاءات المحورية I
1.التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع آل نشاط نفسي وثقافي إلى
عملية الإدراك. .(الإشكالية الأولى)
أ) إنجاز مخطط یبرز فيه موقع الإدراك وتكفله بكل نشاطات
الإنسان
ب) إنجاز مخطط یبرز فيه العلاقات الجدلية فيما بين آل النشاطات
النفسية.
2.التحكم في البحث الفلسفي في العلاقة المعقدة بين المبادئ
والممارسات عن طریق تهذیب مَنْطقيٍّ الثوابت والمتغيرات.
(الإشكالية الثانية)
أ) التحكم في فهم الأخلاق آمبادئ و إنجاز البحث فيها
ب) فهم سلوآات الناس الأخلاقية في مجال الحياة العامة وتحليلها
وتأملها
ج) تقدیر تأثير المؤسسات الاجتماعية في تهذیب العلاقة بين المبدأ
والعمل به.
3.امتلاك فكر شمولي وبنيوي ونسقي للارتقاء إلى الفكر العالمي.
أ) التفتح على ما یجري في العالم من تحولات.
الفصل السنوي الأول
:(I) الإشكالية الأولى
عندما نقول بأن مصدر المعرفة الحسية هو الحواس، فهل نعني بذلك أنه ليس مسبوقا
بأي نشاط ذهني؟ أليس لمكتسباتنا اللغویة و الفكریة، و لمكبوتاتنا النفسية دخلٌ في
تحدید مدرآاتنا؟ وهل یعني هذا، أننا لا نستطيع أن ننظر إلى العالم الخارجي، آما
هو في حقيقته: فقد نستحضره حسب إرادتنا، ونؤوله حسب عاداتنا، وأهوائنا وحياتنا
( الانفعالية، وقد نستبدله بعوالم أخرى نبدعها بتخيلاتنا؟ ( 1
( الاستئناس ب ( 1) الإحساس والإدراك ( 4 س)؛ ( 2) وباللغة و الفكر( 7 س)؛ ( 3
وباللاشعور والشعور( 4 س)؛ ( 4) وبالذاآرة والخيال ( 4 س)؛ ( 5) وبالعادة والإرادة
(والحياة الانفعالية) ( 4 س).
:(II) الإشكالية الثانية
هل الأخلاق مبادئ أو معاملات؟ فإذا آانت مبادئ، فهي إذن، قواعد ثابتة؛ وأما إذا
آانت مجرد معاملات، فإنها لا تعدو أن تكون سلوآات تختلف باختلاف الحضارات
والشعوب وبتغير الأسر والأشخاص. ومهما آان المستوى الذي نتحدث فيه، فإننا
نتساءل عما هو الأساس المناسب الذي نقيم عليه الأخلاق: فهل هو أساس مطلق
یتحدى الزمان والمكان وتقلبات الأیام، أو هو أساس یسير مع تحولات الحياة
الاجتماعية و العالمية؟ فكيف نحصن ثوابتنا الأخلاقية أمام عالم لا یتوقف عن
التغيرات؟ ففي أي موقع نضع مثلا، حقوقنا وواجباتنا وما یترتب عنها من فضيلة
العدل؟ وهل مسایرتنا للعالم في الاقتصاد الحر وحریة الكلمة آفيلة بضمان آرامتنا
وصيانة شخصيتنا ووضوح مصيرنا؟ ( 1 س)
الاستئناس ( 6) بالأخلاق بين الثوابت و المتغيرات ( 4 س)؛ ( 7) وبالأخلاق وعلاقتها
بالحقوق والواجبات والعدل؟ ( 6 س)
الأخلاق الموضوعية والأخلاق النسبية
1
الفصل السنوي الثاني
ب) وتأسيس التكيف الإیجابي مع متطلبات العصر.
4.آفاءات سلوآية تعكس مصداقية المواقف:
( le savoir être.) أ) إنجاز خطاب مسؤول في القضية
ب) الدفاع عن الخطاب المسؤول في آل المناسبات: في
الاستجواب والفرض والاختبار.
فلسفة العلوم
الكفاءة الختامية الثانية: ممارسة التأمل الفلسفي في قضایا فكریة تتعلق بفلسفة العلوم وفلسفة التسامي إلى الوحدة
الكفاءات المحورية -II
5. التمييز بوضوح بين مجالي العلم والفلسفة وتكاملهما. (الإشكالية
الثالثة و الإشكالية الرابعة)
أ) ضبط تام لمهمة آل من العالم والفيلسوف.
الفصل السنوي الثالث
ب) ضبط العلاقة التكاملية بين العلم والفلسفة
ج) ضبط نسبية الحقائق العلمية ومبرراتها.
6.احترام أسلوب التعبير عن الإنتاجات الفنية والتجارب الروحية
التي یسعى إلى الخوض فيها أصحابها
أ) الاقتناع شفویا وآتابيا بوجود عالم الذوق والتجربة
ب) ممارسة فلسفية من خلال قراءة وتأمل إنتاج لمحاولة
التسامي إلى ما یتوق إليه أهل الجمال والكشف
7.الجرأة في النظر الفلسفي في آل مجالاته الواسعة
أ) لدى أهل العقل والحدس
ب) في مجالات فكریة ما تزال محظورة باسم الطابوهات
ج) تنمية الحس الجمالي الإبداعي
8.التعبير عن موقف أمام مشكلة ما على أساس الإقناع والاقتناع
بحثا عن الحقيقة.
الفصل السنوي الثاني
8) وبالأخلاق آقيم وتعاملها مع نظام الحياة الأسریة والحياة الاقتصادیة والسياسية )
8 س)؛ ( 9) وبالأخلاق وآرامة الإنسان وسعادته ومصيره ( 5س) )
:(III) الإشكالية الثالثة
إذا آانت الحقيقة حقائق وأصنافا شتى، فلماذا البحث عن الحقيقة المطلقة الواحدة؟
وآيف التمييز بينها وبين الواقع؟ وهل الحقائق العلمية واحدة في صرامتها وطریقة
استنتاجها واستثمارها؟ وهل هي حقائق لا غبار عليها من الناحية الإبستيمولوجية؟
وهل یمكن استثمارها وآيف؟ وهل ما قدمته للإنسان، یساهم في محاربة جهله ورفع
سعادته؟ ( 1 س)
( الاستئناس ( 10 ) بالحقيقة العلمية والحقيقة الفلسفية المطلقة ( 6 س)؛ ( 11
وبالریاضيات وأصولها الفلسفية وحدودها ( 6 س)؛ ( 12 ) وبالعلوم التجریبية والعلوم
البيولوجية ( 10 س)؛
الفصل السنوي الثالث
13 ) وبعلوم الإنسان (و العلوم المعياریة) وفائدتها ( 7 س)؛ ( 14 ) وبالإبستيمولوجيا )
و قيمة العلم ( 5 س)
:(IV) الإشكالية الرابعة
إذا آان أهل الفن وأهل الذوق یمثلون التجربة النسبية، فكيف یصرحون بأنهم قد بلغوا
المطلق؟ آيف یستطيع الفنان إدراك الجمال المثالي والمتصوف إدراك الكشف
الرباني، وآلاهما یعيش في عالم التغير، وتحاصره حدود الزمان والمكان؟ آيف
یستطيع الإنسان في تجربته الفنية أو الذوقية أن یرحل بذاتيته إلى السعادة المطلقة؟
1س) )
الاستئناس ( 15 ) بالتجربة الفنية والتجربة الذوقية ( 5 س)؛ ( 16 ) وبالسعادة في
إدراك الجمال و الكشف ( 5 س)
الفن والتصوف
2
التوافق بين القلب والعقل
الكفاءة الختامية الثالثة: الاتصال المباشر بمصدر الخبر ومعالجته
الكفاءات المحورية -III
9.الإحاطة التامة بمضمون القضية المطروحة، وما تقتضيه من
منهجية في التعامل
أ) في الإنتاج الفلسفي
ب) أو في العروض
ج) أو في مشروع البحث
10 .التعاون مع الآخرین في الحصة وخارجها بروح الفریق
11 .المشارآة في إنتاج معارف جدیدة والوصول إلى إنجاز
مشروع بحث جماعي
وهي خاصة بالإنتاج الفلسفي :(V) الإشكالية الخامسة
هل الفلسفة آإنتاج بشري تناقض الشریعة آوحي رباني أم توافقها؟ هل تبيحها
الشریعة أم تحظرها أم تأمر بها؟
الاستئناس بفصل المقال لأبي الوليد بن رشد ( 13 ساعة)
وهي خاصة بمشروع بحث (یتم اختيار الموضوع حسب :(VI) الإشكالية السادسة
رغبة الأستاذ والمتعلمين) ( 9 ساعات)
موضوعات متنوعة
( توزيع النشاطات التعلمية حسب الفصول السنوية (رقم: 2
المقالات المجموع
الفصلي
الفصل
السنوي
مشروع
البحث
الإنتاج
العروض الفلسفي
الجماعية الفردية
المحتويات الدروس النصوص
84 I 4 6 2 6 6 18
42
-8).8 .II
7=(1
.I. الإشكالية
المشكلات الجزئية:
.5.4.3.2.1
.II. الإشكالية
المشكلات الجزئية:
.8.7.6
63 II 3 4 2 4 5 13
-8).8 .II
1=(7
32
-7).13.III
3=(4
.II. الإشكالية
. (تابع) 9.8
.III. الإشكالية
المشكلات الجزئية:
.13.12.11.10
3 2 3 3 9
-7).13.III
4=(3
20
.III. الإشكالية
. (تابع) 14.13
.IV. الإشكالية
المشكلات الجزئية:
.16.15
2
:V الإشكالية
الإنتاج الفلسفي
42 III
الإشكالية
مشروع البحث :VI
189 9 13 6 13 14 40 المجموع 94
1
* تخصص هذه الحصة لابن رشد: حياته و آثاره مع التمهيد لفصل المقال. ** تخصص هذه الحصة
للحوصلة العمودية لفصل المقال من الإشكالية إلى حلها.
الأسابيع الأ شهر سبتمبر أآتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير مارس أفريل ماي
الأسبوع
1
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
عروض*
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
عروض
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة جماعية
مشروع
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة فردية
إنتاج فلسفي
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
مشروع
الأسبوع
2
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة فردية
إنتاج فلسفي
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
عروض
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
عروض
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
مشروع
دروس
دروس
دروس
نصوص ن
صوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة فردية
إنتاج فلسفي
الأسبوع
3
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
جماعية
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
مشروع
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
مشروع
اختبارات
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
اختبارات
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
عروض
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
عروض**
مشروع
الأسبوع
4
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
فردية
مشروع
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
مشروع
دروس
دروس
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
مشروع
دروس
دروس
دروس
نصوص
نصوص
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
اختبارات
2
( الفلسفة: مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملها (رقم: 4
-2 و في مجال التعاليق، يمكن القول بأنه مما يميز هذه الجداول، الخصائص الست الآتية:
أ- من حيث المبدأ، انطلقنا أولا، من تحديد مختلف الكفاءات التي تسعى المقررات الفلسفية
إلى تحقيقها في السنة الثالثة الثانوية شعبة آداب وفلسفة، ثم انتقينا في مقابل ذلك ، المضامينَ
المعرفية التي تساعدنا على تجسيدها في المتعلمين؛
ب- من حيث الحجم الساعي، نلاحظ أن الأعمال التطبيقية، مدتُها الزمنية تجاوزت فيه،
الحجم المخصص للدروس النظرية: ( 95 ) مقابل ( 94 )؛ وهذا، يوحي بمدى الاهتمام الذي
ينبغي أن نعقده لهذا الجانب العملي؛
ج- ومن حيث النشاطات الجديدة، نسجل استرجاع نشاط العروض وإقرار نشاطين
جديدين يتمثل أولهما في الإنتاج الفلسفي: وهو عمل يتناول فيه المتعلمون بعض ما تركه
الفلاسفة من آثار، وثانيهما يتمثل في مشروع بحث، وهو عمل ينجزون فيه (جماعيا)، إشكاليًة
جديدة يقع اختيارُهم عليها؛
د- ومن حيث تعيين المحتوى المعرفي، وقع الحرص على ضبط الإشكاليات الأساسية، وما
تقتضيه كل واحدة منها، من مشكلات جزئية؛
ه - ومن حيث توزيع الحصص، تم الحرص على توزيعها كاملة واحدة واحدة، على كل
فصول السنة الدراسية بحيث نحصل بعد حساب بسيط على المعطيات الآتية:
؛( - الحصص النظرية: عدد ساعاﺗﻬا = ( 94
المواقيت الأسبوعية المواقيت السنوية المعاملات
5 189 7
3
- الحصص التطبيقية: عدد ساعاﺗﻬا ( 95 )؛ وتتوزع كما يلي:
• دراسة النصوص: 40 ساعة؛
• إنجاز المقالات الجماعية والفردية: 27 ساعة؛
• دراسة الإنتاج الفلسفي: 13 ساعة؛
• مشروع بحث (جماعي): 09 ساعات؛
• تقديم العروض: 06 ساعات.
و- ومن حيث وتيرة تنظيم النشاطات التعلمية:
• الدروس النظرية: 04 ساعات في الأسبوع الأول، و 03 ساعات في الأسبوع
الذي يليه؛
• النصوص: ساعتان في الأسبوع الأول، وساعة واحدة في الأسبوع الذي يليه
عموما؛
• المقالات: مقالة واحدة لكل من الجماعية والفردية في كل أسبوعين؛
• الإنتاج الفلسفي: ساعة في كل شهر من الأشهر التسعة؛
• مشروع بحث (جماعي): ساعة واحدة في كل شهر من الأشهر التسعة؛
• العروض: ساعتان في كل فصل.
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة لغات أجنبية -II
أولا: الكفاءات المطلوب إنجازها
ثانيا: مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي
إن هذه الاستراتيجية التربوية الجديدة، تفرض علينا تحديد الكفاءات المطلوب
إنجازها في مستوى المتعلم؛ وهي تتمثل في كفاءتين ختاميتين، وما يترتب عنهما، من كفاءات
محورية وأخرى خاصة.
أولا: الكفاءات المطلوب إنجازها
4
وتحت هذا العنوان، يتعين علينا، إدراك واستكشاف العلاقات بين الكفاءات والبرنامج،
بحيث نتجه مبدئيا، من الكفاءات المناسبة إلى انتقاء المحتويات المعرفية التي تضمن لنا تحقيقها،
وليس العكس.
وعلى هذا الأساس، يكون التلميذ في ﻧﻬاية السنة الثالثة، شعبة لغات أجنبية، قد بلغ مستوى
إنجاز الكفاءتين اللتين ﺑﻬما يتأهل للارتقاء إلى الدراسات الجامعية وخوض معترك الحياة اليومية،
1:هي و
. الكفاءة الختامية الأولى: يتوصل المتعلم إلى التحكم في آليات الفكر النسقي.
2. الكفاءة الختامية الثانية: يتوصل المتعلم إلى خوض تجارب فعلية في طرح القضايا
الفلسفية وفهمها والارتقاء إلى محاولة حلها بطرائق منهجية.
ثانيا: مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي
يتحكم المتعلم في الكفاءتين الختاميتين، وفيما تستوجبانه من كفاءات محورية وكفاءات
خاصة، وهي تتوزع حسب الفصول، وحسب المحاور المقررة، والوحدات التعلمية، والأنشطة
المطلوبة، كما تعبر عنها الجداول الآتية عناوينها وما يتبعها من تعاليق.
1. الكفاءات وعلاقاﺗﻬا بالتنظيم البيداغوجي
نحيلكم على الجداول المرقمة التالية:
( أ- الكفاءات الختامية والمحورية والخاصة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي؛ (جدول رقم: 5
( ب- توزيع النشاطات التعلمية حسب الفصول السنوية؛ (جدول رقم: 6
( ج- التوزيع السنوي للحصص التعلمية؛ (الجدول رقم : 7
( د- الفلسفة: مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملها؛ (الجدول رقم: 8
نقدمها في شكل جداول، ولنا حولها بعد ذلك، تعاليق:
5
( الكفاءات الختامية والمحورية والخاصة وعلاقاتها بالمحتوى المعرفي (رقم: 5
الكفاءات
الختامية الكفاءات المحورية والكفاءات الخاصة المحتوى المعرفي: الإشكاليات الكبرى
موقع
الإشكاليات
الكبرى
أولا: إدراك طبيعة العلاقة بين متقابلين
1. إدراك التناقض
2. إدراك التضاد
3. إدراك التعاآس
4. إدراك التنافر
الإشكالية الأولى: في المشكلة
هل نتحدث عن مشكلة أو إشكالية؟
الاستئناس بمفهوم المشكلة وطبيعة السؤال
ثانيا: التحكم في آليات التفكير المنطقي
5. ضبط المفاهيم المنطقية
6. التحكم في البرهنة
7. استخدام القياس في مجاله وسياقه
الإشكالية الثانية: في آليات التفكير المنطقي
آيف يمكن للفكر أن ينطبق مع نفسه، وآيف يمكنه أن ينطبق
مع الواقع؟
الاستئناس بآليات الفكر المنطقي:
وحدات المنطق
الاستدلال وأنواعه
قيمة القياس ومجال توسيعه: المنطق الریاضي، المنطق
الجدلي
ثالثا: اآتساب الفهم السليم والحوار المؤسس
8. ممارسة تطابق الفكر مع نفسه
9. ممارسة تطابق الفكر مع الواقع
10 .ممارسة الافتراض وبناء المسلمات
11 .اختبار وتقویم المفهوم
12 .إدراك إشكالية المذهب ومنطقه ونسقه ومحتوى أطروحته
واستثمار ذلك في محاولة تحریر المقالات
13 .تفكيك المرآب وتحليل النسق والبنية تنازليا وتصاعدیا
14 .إبراز ما یضمن الكفاءة في تبني المذهب وفي رفعه
الإشكالية الثالثة: في المذاهب
آيف يمكن فهم الإشكالية القائلة بأنه قد تختلف مضامين
المذاهب الفلسفية ولا تختلف صورها المنطقية التي
تؤسسها؟
الاستئناس بالمذاهب الفلسفية:
المذهب العقلاني والمذهب التجریبي
المذهب البراغماتي والمذهب الوجودي
الكفاءة الختامية الأولى: يتوصل المتعلم إلى التحكم في آليات الفكر النسقي
رابعا: الإحاطة التامة بمنطق منتوج فلسفي:
15 .التمكن من منهجية المنتوج في حل المعضلة
16 .التمكن من ربط المنتوج بمذهب الفيلسوق
الإشكالية الرابعة: وهي خاصة بالإنتاج الفلسفي
هل الفلسفة آإنتاج بشري تناقض الشريعة آوحي رباني أم
؟« تبيحها الشريعة أم تحظرها أم تأمر بها » توافقها؟ هل
الاستئناس بفصل المقال لابن رشد
الفكر الفلسفي النسقي: آلياته ونماذجه
الكفاءة الختامية الثانية: يتوصل المتعلم إلى خوض تجارب فعلية في طرح القضايا الفلسفية
وفهمها والارتقاء إلى محاولة حلها بطرائق منهجية
أولا: الممارسة الفعلية للتفلسف
17 .فهم القضية فهما عقلانيا
18 .تطبيق المنهجية الملائمة لتحليلها والتمكن منها
ثانيا: الوعي بما يجري في العالم من قضايا فكرية وانشغالات جديدة
19 .استثمار فعلي لخبرات فلسفية عالمية
20 .تكييف المعرفة مع المستحدثات
الإشكالية الخامسة: في إدراك العالم الخارجي
عندما نقول بأن مصدر المعرفة الحسية هو الحواس، فهل
نعني بذلك أنه ليس مسبوقا بأي نشاط ذهني؟ أليس
لمكتسباتنا اللغوية والفكرية مثلا، دخل قي تحديد مدرآاتنا؟
وهل يعني هذا، أننا لا نستطيع أن ننظر إلى العالم الخارجي،
آما هو في حقيقته: فقد نواجهه حسب إرادتنا، ونؤوله حسب
عاداتنا وأهوائنا وحياتنا الانفعالية؟
الاستئناس بالإحساس والإدراك، وباللغة والفكر، وبالعادة
والإرادة
الإشكالية السادسة: في العلاقات بين الناس
إن حرآة التنافر والتجاذب التي تحكم حياة الناس، قد تطغى
عليها مظاهر العنف واللاتسامح حيث تضطرب حدود الحرية
والمسؤولية، وتفتر العلاقة التكاملية التي تجمع بين هذا الأنا
وذاك. فكيف إذن، يطمح الناس والحالة هذه، إلى العيش في
ظل عولمة يعود فيها الشتات إلى شمله؟
الاستئناس بالشعور بالأنا والشعور بالغير، وبالحریة
والمسؤولية، وبالعنف والتسامح، وبالتنوع الثقافي والعولمة.
الإشكالية السابعة: في فلسفة العلوم
إذا آانت الحقيقة حقائق وأصنافا شتى، فلماذا البحث عن
الحقيقة المطلقة الواحدة؟ وآيف التمييز بينها وبين الواقع؟
وهل الحقائق العلمية واحدة في صرامتها وطريقة استنتاجها
واستثمارها؟ وهل هي حقائق لا غبار عليها من الناحية
الإبستيمولوجية؟ وهل يمكن استثمارها وآيف؟ وهل ما
قدمته للإنسان، يساهم في محاربة جهله ورفع سعادته؟
الاستئناس بفلسفة الریاضيات والعلوم التجریبية وآذا فلسفة
العلوم الإنسانية وصولا إلى قيمة العلم (آخاتمة) في نظرة
إبستيمولوجية شاملة
إشكاليات ومشكلات فلسفية
6
( توزيع النشاطات التعلمية حسب الفصول السنوية (رقم: 6
المحتويات الدروس النصوص المقالات 2
م.ج م.ف
العروض الإنتاج
الفلسفي
الفصل
السنوي
المجموع
الفصلي
أولا، التفكير الفلسفي
النسقي: آلياته
ونماذجه
1 مشكلة أم
(4=2+ إشكالية ( 2
2 آليات الفكر
(8=4+ المنطقي ( 4
3 المذاهب
(7=3+3+ الفلسفية ( 1
ثانيا: إشكاليات
ومشكلات فلسفية
إدراك العالم -I
الخارجي
(11=3+4+3+1)
( مدخل: (ساعة 1
-1 الإحساس
( والإدراك ( 3
-2 اللغة و الفكر
4 س) )
4
8
7
-11)
6=(5
25
8
48 -I- 4 2 4 5
-2 اللغة والفكر
(تابع) ( 4 س)
-3 العادة والإرادة
3 س) )
العلاقات فيما -II
بين الناس
-11)
5=(6
-14)
13=(1
-II- 3 2 4 3 6
36
-2 م.ج. = مقالات جماعية؛ م.ف. = مقالات فردية
7
(4+3+3+3+1)
( مدخل: (ساعة 1
-1 الشعور بالأنا
( والشعور بالغير ( 3
-2 الحریة و
( المسؤولية ( 3
3 -العنف و
( التسامح ( 3
-4 التنوع
( الثقافي و العولمة ( 4
18
-4 التنوع الثقافي
( و العولمة (تابع) ( 4
فلسفة -III
العلوم
(11=2+3+3+2+1)
مدخل: (ساعة
(1
مدخل
-1 فلسفة
( الریاضيات ( 2
-2 فلسفة العلوم
( التجریبية ( 3
-3 فلسفة العلوم
( الإنسانية ( 3
-4 خاتمة: قيمة
العلم (النظرة
( الإبستيمولوجية) ( 2
-14)
1=(13
11
12
4
2
2
2
2
الإنتاج الفلسفي
24 -III-
108 9 6 10 10 18 المجموع السنوي = 55
8
1 – حصة داخلة في الحساب الفصلي الأول الخاص بالدروس، و تستدرك في
في الحساب السنوي بحذف ساعة في الفصل الثالث العام
الدروس: ساعتان أسبوعيا على العموم
؛55 = ..............................................................................................
النصوص: ساعتان كل ثلاثة أسابيع
؛18 = ..................................................................................................
المقالات: على العموم مقالة جماعية وأخرى فردية كل ثلاثة أسابيع
؛20 = ..................................................................
العروض: ساعتان في كل فصل من فصول السنة
؛06 = ....................................................................................
الإنتاج الفلسفي: ساعة واحدة كل شهر
09 = .............................................................................................
المجموع:
............................................................................................................................
108 =
الأسابيع الأ شهر سبتمبر أآتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير مارس أفريل ماي
الأسبوع
1
دروس
دروس
دروس
1
مقالة
فردية
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
دروس
دروس
نصوص
مقالة فردية
دروس
دروس
نصوص
مقالة
فردية
دروس
دروس
نصوص
مقالة جماعية
دروس
دروس
نصوص
مقالة جماعية
الأسبوع
2
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
دروس
دروس
نصوص
مقالة
فردية
دروس
دروس
مقالة جماعية
إنتاج فلسفي
دروس
دروس
نصوص
مقالة
فردية
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
دروس
دروس
مقالة فردية
إنتاج فلسفي
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
دروس
دروس
نصوص
مقالة فردية
الأسبوع
3
دروس
دروس
نصوص
مقالة
جماعية
دروس
دروس
نصوص
عروض
دروس
دروس
مقالة
جماعية
عروض
اختبارات
دروس
دروس
نصوص
عروض
دروس
دروس
مقالة
فردية
عروض
اختبارات
دروس
دروس
نصوص
مقالة
فردية
دروس
دروس
عروض
إنتاج فلسفي
الأسبوع
4
دروس
دروس
نصوص
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
مقالة
فردية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
نصوص
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
مقالة
جماعية
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
نصوص
إنتاج
فلسفي
دروس
دروس
عروض
إنتاج
فلسفي
اختبارات
9
( الفلسفة: مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملها (رقم: 8
-2 و في مجال التعاليق، يمكن القول بأنه مما يميز هذه الجداول، الخصائص الست الآتية:
أ- من حيث المبدأ، انطلقنا أولا، من تحديد مختلف الكفاءات التي تسعى المقررات الفلسفية
إلى تحقيقها في السنة الثالثة الثانوية شعبة لغات أجنبية، ثم انتقينا في مقابل ذلك، المضامينَ
المعرفية التي تساعدنا على تجسيدها في المتعلمين؛
ب- من حيث الحجم الساعي، نلاحظ أنه في الأعمال التطبيقية، توشك المدة الزمنية على
التساوي مع الحجم المخصص للدروس النظرية: ( 53 ) مقابل ( 55 )؛ وهذا، يوحي بمدى
الاهتمام الذي ينبغي أن نعقده لهذا الجانب العملي، مع العلم بأن هذه الشعبة في الإصلاح
الجديد تُعتبر الفلسفة بالنسبة إليها، مادة جديدة؛
ج- ومن حيث النشاطات الجديدة، نسجل استرجاع نشاط العروض وإقرار نشاط جديد
يتمثل في الإنتاج الفلسفي؛ وهو نشاط يتناول بعض ما تركه الفلاسفة من آثار؛
د - ومن حيث تعيين المحتوى المعرفي، وقع الحرص على ضبط الإشكاليات الأساسية، وما
تقتضيه كل واحدة منها، من مشكلات جزئية؛
ه- ومن حيث توزيع الحصص، تم الحرص على توزيعها كاملة واحدة واحدة، على كل
فصول السنة الدراسية بحيث نحصل بعد حساب بسيط على المعطيات الآتية:
؛( الحصص النظرية: عدد ساعاﺗﻬا = ( 55
الحصص التطبيقية: عدد ساعاﺗﻬا ( 53 )؛ وتتوزع كما يلي:
• دراسة النصوص: 18 ساعة؛
المواقيت الأسبوعية المواقيت السنوية المعاملات
4 108 4
10
• إنجاز المقالات الجماعية والفردية: 20 ساعة؛
• تقديم العروض: 06 ساعات؛
• دراسة الإنتاج الفلسفي: 09 ساعات.
و- ومن حيث وتيرة تنظيم النشاطات التعلمية:
• الدروس النظرية: ساعتان أسبوعيا، على العموم؛
؛3/ • النصوص: ساعتان كل ثلاثة أسابيع: 2
• المقالات: ساعة أسبوعيا، لكل من الجماعية و الفردية مرتين كل ثلاثة أسابيع:
3/2 ؛ بحيث تنجز على العموم إحدى المقالتين مرة في كل ثلاثة أسابيع؛
• العروض: ساعتان في كل فصل؛
• الإنتاج الفلسفي: ساعة واحدة في كل شهر.
11
كفاءات ومحتويات برنامج شعب رياضيات؛ علوم تجريبية؛ -III
تقني رياضيات؛ تسيير واقتصاد.
أولا: الكفاءات المطلوب إنجازها
ثانيا: مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي
إن هذه الاستراتيجية التربوية الجديدة، تفرض علينا تحديد الكفاءات المطلوب إنجازها في
مستوى المتعلم؛ وهي تتمثل في كفاءتين ختاميتين، وما يترتب عنهما، من كفاءات محورية
وأخرى خاصة.
أولا: الكفاءات المطلوب إنجازها
وتحت هذا العنوان، يتعين علينا، إدراك واستكشاف العلاقات بين الكفاءات والبرنامج،
بحيث نتجه مبدئيا، من الكفاءات المناسبة إلى انتقاء المحتويات المعرفية التي تضمن لنا تحقيقها،
وليس العكس.
وعلى هذا الأساس، يكون المتعلم في ﻧﻬاية السنوات الثالثة الثانوية، قي الشعب: رياضيات،
وعلوم تجريبية، وتقني رياضيات، وتسيير واقتصاد، قد بلغ مستوى إنجاز الكفاءتين اللتين ﺑﻬما
يتأهل للارتقاء إلى الدراسات الجامعية وخوض معترك الحياة اليومية، وهي:
1. الكفاءة الختامية الأولى: يتوصل المتعلم إلى التحكم في آليات الفكر النسقي
2. الكفاءة الختامية الثانية: يتوصل المتعلم إلى خوض تجارب فعلية في طرح القضايا
الفلسفية وفهمها ومن ثمة، الارتقاء إلى محاولة حلها بطرائق منهجية.
ثانيا: مجمل كفاءات تعلم الفلسفة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي
يتحكم المتعلم في الكفاءتين الختاميتين، وفيما تستوجبانه من كفاءات محورية وكفاءات
خاصة، وهي تتوزع حسب الفصول، وحسب المحاور المقررة، والوحدات التعلمية، والأنشطة
المطلوبة، كما تعبر عنها الجداول الآتية عناوينها وما يتبعها من تعاليق.
1. الكفاءات وعلاقاﺗﻬا بالتنظيم البيداغوجي
12
نحيلكم على الجداول المرقمة التالية:
( أ- الكفاءات الختامية والمحورية والخاصة وعلاقاﺗﻬا بالمحتوى المعرفي؛ (جدول رقم: 9
( ب- توزيع النشاطات التعلمية حسب الفصول السنوية؛ (جدول رقم: 10
( ج- التوزيع السنوي للحصص التعلمية؛ (الجدول رقم : 11
( د- الفلسفة مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملها؛ (الجدول رقم: 12
نقدمها في شكل جداول، ولنا حولها بعد ذلك، تعاليق:
13
( مجمل الكفاءات والمحتويات المعرفية وحجمها الساعي (رقم: 9
الكفاءات
الختامية الكفاءات المحورية الكفاءات الخاصة المحتوى المعرفي: الإشكاليات الكبرى
موقع
الإشكاليات
الكبرى
الكفاءة الختامية الأولى: التحكم في آليات الفكر النسقي
أولا: إدراك طبيعة العلاقة بين متقابلين
1. إدراك التناقض
2. إدراك التضاد
3. إدراك التعاآس
4. إدراك التنافر
ثانيا: التحكم في آليات التفكير المنطقي
5. ضبط المفاهيم المنطقية
6. التحكم في البرهنة
7. استخدام القياس (أو الاستدلال) في
مجاله و سياقه
ثالثا: اآتساب الفهم السليم والحوار
المؤسس
8. ممارسة تطابق الفكر مع نفسه
9. ممارسة تطابق الفكر مع التجربة
10 . ممارسة الافتراض و بناء المسلمات
11 . اختبار و تقویم المفهوم
12 . إدراك إشكالية المذهب ومنطقه ونسقه
ومحتوى أطروحته واستثمار ذلك في
محاولة تحریر المقالات
13 . آفاءة تفكيك المرآب وتحليل النسق
والبنية تنازليا وصاعدیا.
14 . إبراز ما یضمن الكفاءة في تبني
المذهب وفي رفعه.
الإشكالية الأولى: في المشكلة
هل نتحدث عن مشكلة أو إشكالية؟
الاستئناس بمفهوم المشكلة وطبيعة السؤال
الإشكالية الثانية: في آليات التفكير المنطقي
آيف يمكن للفكر أن ينطبق مع نفسه، وآيف
يمكن أن ينطبق مع الواقع؟
الاستئناس بآليات الفكر المنطقي:
وحدات المنطق
الاستدلال وأنواعه
قيمة القياس ومجال توسيعه: المنطق
الریاضي، المنطق الجدلي
الإشكالية الثالثة: في المذاهب
آيف يمكن فهم الإشكالية القائلة بأنه قد
تختلف مضامين المذاهب الفلسفية ولا
تختلف صورها المنطقية التي تؤسسها؟
الاستئناس بالمذاهب الفلسفية:
المذهب العقلاني والمذهب التجریبي
المذهب البراغماتي والمذهب الوجودي
الفكر الفلسفي النسقي: آلياته ونماذجه
14
الكفاءة الختامية الثانية: خوض تجارب فعلية في طرح القضایا
الفلسفية وفهمها ومن ثمة، الارتقاء إلى محاولة حلها بطرائق منهجية
أولا: الممارسة الفعلية للتفلسف
15 . فهم القضية فهما عقلانيا
16 . تطبيق المنهجية الملائمة لتحليلها
والتمكن منها
17 . بلورة الحل المناسب للسياق
ثانيا: الوعي بما يجري في العالم من
قضايا فكرية وانشغالات جديدة
18 . استثمار فعلي لخبرات فلسفية
عالمية
19 . تكييف المعرفة مع المستحدثات
الإشكالية الرابعة: في فلسفة العلوم
إذا آانت الحقيقة حقائق وأصنافا شتى،
فلماذا البحث عن الحقيقة المطلقة الواحدة؟
وآيف التمييز بينها وبين الواقع؟ وهل
الحقائق العلمية واحدة في صرامتها وطريقة
استنتاجها واستثمارها؟ وهل هي حقائق لا
غبارة عليها من الناحية الإبستيمولوجية.
وهل يمكن استثمارها وآيف؟ وهل ما قدمته
للإنسان، يساهم في محاربة جهله ورفع
سعادته؟
الاستئناس بفلسفة الریاضيات والعلوم
التجریبية وآذا فلسفة العلوم الإنسانية وصولا
إلى قيمة العلم في نظرة إبستيمولوجية شاملة
الإشكالية الخامسة: في العلاقات بين الناس
إن حرآة التنافر والتجاذب التي تحكم حياة
الناس، قد تطغى عليها مظاهر العنف
واللاتسامح حيث تضطرب حدود الحرية
والمسؤولية، و تفتر العلاقة التكاملية التي
تجمع بين هذا الأنا وذاك. فكيف إذن، يطمح
الناس والحالة هذه، إلى العيش في ظل
عولمة يعود فيها الشتات إلى شمله؟
الاستئناس بالشعور بالأنا والشعور بالغير،
وبالحریة والمسؤولية، وبالعنف والتسامح،
وبالتنوع الثقافي والعولمة.
الإشكالية السادسة: من اختيار المتعلمين
إشكاليات ومشكلات فلسفية
15
( التوزيع السنوي للحصص التعلمية (رقم: 10
-3 م.ج. = مقالة جماعية؛ م.ف. = مقالة جماعية.
المقالات المجموع
الفصلي
الفصل
السنوي
مشروع
م.ف العروض بحث المحتوى الدروس النصوص م.ج 3
36
-I-
4
2
3
3
6
3
4
4
7
18
أولا:الفكر النسقي، آلياته وتطبيقاته
(1.5+ -1 مشكلة أم إشكالية؟ ( 1.5
(2+ -2 آليات الفكر المنطقي ( 2
(2+ -3 المذاهب الفلسفية ( 2
ثانيا: إشكاليات ومشكلات فلسفية
فلسفة العلوم: مناهج العلوم وتصنيفها -I
إلى أربعة أصناف: ریاضي، تجریبي،
إنساني، معياري
-4 فلسفة الریاضيات 3
-5 فلسفة العلوم التجریبية (الجامدة
والبيولوجية) 4
27
-II-
3
2
2
2
4
3
3
8
14
-6 فلسفة العلوم الإنسانية: التاریخ وعلم
الاجتماع وعلم النفس 3
-7 قيمة العلم (الإبستيمولوجيا) 3
فلسفة العلاقات فيما بين الناس -II
-8 الشعور بالذات والشعور بالغير 4
-9 الحریة والمسؤولية 4
18
-III-
2
2
1
1
3
4
5
9
-10 العنف و التسامح 4
-11 التنوع الثقافي والعولمة 5
81 = 9 6 12 13 المجموع السنوي 41
16
( التوزيع السنوي للحصص التعلمية (رقم: 11
الأسابيع الأ شهر سبتمبر أآتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير مارس أفريل ماي
الأسبوع
1
دروس
دروس
مشرع
بحث
دروس
دروس
مشروع
بحث
دروس
دروس
مشروع
بحث
دروس
مقالة
فردية
نصوص
دروس
مقالة
فردية
نصوص
دروس
دروس
مقالة
فردية
الأسبوع
2
دروس
مقالة
فردية
نصوص
دروس
مقالة
فردية
نصوص
دروس
مقالة
فردية
نصوص
دروس
دروس
مشروع
بحث
دروس
دروس
عروض
دروس
دروس
مشروع
بحث
دروس
مشرع
بحث
نصوص
دروس
نصوص
عروض
الأسبوع
3
دروس
دروس
مشروع
بحث
دروس
دروس
عروض
دروس
دروس
عروض
اختبارات
دروس
مقالة
جماعية
نصوص
دروس
مقالة
جماعية
نصوص
احتبارات
دروس
دروس
مقالة
جماعية
دروس
دروس
مشروع
بحث
الأسبوع
4
دروس
مقالة
جماعية
نصوص
دروس
مقالة
جماعية
نصوص
دروس
مقالة
جماعية
نصوص
دروس
دروس
عروض
دروس
دروس
مشروع
بحث
دروس
نصوص
عروض
اختبارات
الدروس: 3 ساعات آل أسبوعين (على أساس ساعتان في الأسبوع الأول وساعة واحدة في الأسبوع الذي يليه).
مجموع الساعات........... = 41
النصوص: ساعة آل أسبوعين؛ مجموع
الساعات........................................................................................................ = 13
المقالات: ساعة واحدة آل أسبوعين، لكل من المقالة الجماعية والمقالة الفردية بحيث ينجز المتعلم مقالة فردية مرة
في الشهر على العموم...= 12
العروض:ساعتان في آل فصل من فصول السنة الدراسية. مجموع
الساعات......................................................................... = 06
مشروع بحث: ساعة آل شهر. مجموع
الساعات........................................................................................................ = 09
المجموع: ..................................................................................................... = 81
17
( الفلسفة: مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملها (رقم: 12
-2 وفي مجال التعاليق، يمكن القول بأنه مما يميز هذه الجداول، الخصائص الآتية:
أ- من حيث المبدأ، انطلقنا أولا، من تحديد مختلف الكفاءات التي تسعى المقررات
الفلسفية إلى تحقيقها في السنة الثالثة الثانوية الشعب:رياضيات، علوم تجريبية، تقني رياضيات،
تسيير واقتصاد، ثم انتقينا في مقابل ذلك، المضامينَ المعرفية التي تساعدنا على تجسيدها في
المتعلمين؛
ب- من حيث الحجم الساعي، نلاحظ أنه في الأعمال التطبيقية، توشك المدة الزمنية على
التساوي مع الحجم المخصص للدروس النظرية: ( 41 ) مقابل ( 40 )؛ وهذا، يوحي بمدى
الاهتمام الذي ينبغي أن نعقده لهذا الجانب العملي؛
ج- ومن حيث النشاطات الجديدة، نسجل استرجاع نشاط العروض وإقرار نشاط
جديد يتمثل في مشروع بحث، وهو عمل يعالج فيه المتعلمون جماعيا، إشكالية جديدة وقع
اختيارهم عليها؛
د- ومن حيث تعيين المحتوى المعرفي، وقع الحرص على ضبط الإشكاليات الأساسية، وما
تقتضيه كل واحدة منها، من مشكلات جزئية؛
ه - ومن حيث توزيع الحصص، وقع الحرص على توزيعها كاملة واحدة واحدة، على
كل فصول السنة الدراسية بحيث نحصل بعد حساب بسيط على المعطيات الآتية:
؛( الحصص النظرية: عدد ساعاﺗﻬا = ( 41
الحصص التطبيقية: عدد ساعاﺗﻬا ( 40 )؛ وتتوزع كما يلي:
• دراسة النصوص: 13 ساعة؛
• إنجاز المقالات الجماعية والفردية: 12 ساعة؛
المواقيت الأسبوعية المواقيت السنوية المعاملات
2 81 الصنف الثالث 3
؟ 3 81 ما عدا تقني ریاضيات 3
18
• تحقيق مشروع بحث: 09 ساعات؛
• تقديم العروض: 06 ساعات.
و- ومن حيث وتيرة تنظيم النشاطات التعلمية:
• الدروس النظرية: 03 ساعات كل أسبوعين (على أساس، ساعتان في الأسبوع
الأول، وساعة واحدة في الأسبوع الذي يليه)؛
• النصوص: ساعة كل أسبوعين؛
• المقالات: ساعة واحدة كل أسبوعين لكل من المقالة الجماعية والمقالة الفردية
بحيث ينجز المتعلم مقالة فردية مرة في الشهر على العموم؛
• العروض: ساعتان في كل فصل من فصول السنة الدراسية؛
• مشروع بحث: ساعة واحدة في كل شهر.
19
** نشاطات تعلمية مشتركة وطريقة توزيعها، وتقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب
مختلف نشاطات هاته الكفاءات، وطريقة توزيعها لجميع الشعب -I
تقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب -II
20
مختلف نشاطات هاته الكفاءات، وطريقة توزيعها وهي لجميع الشعب -I
و تحت هذا العنوان، نكتفي بإشارة خاطفة إلى الأهداف التي يجب أن تسعى إليها، مختلف
النشاطات التعلمية في مادة الفلسفة، لتحقيق الكفاءات المقررة؛ وعدد هذه النشاطات ستة:
أولا: أهداف الدرس الفلسفي
يمكن أن نذكر منها ثمانية، وهي:
-1 إن الدرس النظري على الرغم من أنه لم يعد يحظى بالنشاط الأوفر من حيث الحجم
الزمني والحجم المادي، إلا أن مهمته ما تزال أضخم وأوسع في تبليغ رسالة الفلسفة، وفيما تنميه
في المتعلمين، من قدرات وكفاءات؛
-2 إنه يوضح المقاصد والأهداف التي يدعو المقرر إلى تحقيقها؛
-3 إنه يرسم حدود المادة المعرفية ونوعية الأساليب اللغوية والمنهجية التي يستأنس
ﺑﻬا التلميذ؛
-4 إنه مصدر تعلمي حي، يفيد التلميذ في تلقي رسالة أستاذه في عملية الطرح مثلا،
والعرض والتحليل والتركيب والاستنتاج، ويدعو إلى المشاركة فرادى وجماعات، في بناء حل
الإشكالية؛
-5 إن الطرائق المنهجية التي يتوفر عليها تقديمُ الدرس، تفتح اﻟﻤﺠال واسعا، لتحقيق جملة
من الكفاءات والأهداف، بالمقارنة مع الأنشطة الأخرى، إذ أن هناك جدلية بين الطرائق المنهجية
في التعلم، والأهداف المرتسمة له؛
-6 إنه يحدد طبيعة الأنشطة التربوية الأخرى من نصوص ومقالات وعروض ومؤانسة
لإنتاج وحمل مشروع وتقويم ومستوى تحقيقها وتدخلها؛
-7 إنه يحدد اﻟﻤﺠال الذي يجب أن تتجه إليه، هذه الأنشطة؛
21
-8 إنه أخيرا، يمتن العلاقة بين جميع الأنشطة التعلمية، ويخلق أسباب الانسجام فيما
بينها.
ثانيا: أهداف دراسة النص
-1 أما الغایات التي تسعى النصوص إلى تحقيقها، فإنها تتناسب مع
أغراض الكتاب ومؤلفيها؛ و هذه الأغراض لا تتعدى على الأرجح، ست مهام:
أ- تقدیم معارف مختلفة؛
ب- توسيع فكرة أو تحليلها؛
ج- إجابة عن سؤال مصرح به أو مضمر؛
د- محاولة حل مشكلة (فلسفية)
ه- الفصل في مشكلة؛
و- تحدید موقف من قضية أو من مسألة فكریة بالإبداع أو بالوضع أو
بالرفع.
-2 أما في مستوى المتعلم، فإن أهداف النص یمكن حصر أهمها في هذه
النقاط السبع الآتية:
أ- الاتصال المباشر بمادة فكرية جاهزة؛
ب- التعامل مع بعض الأساليب اللغوية الفلسفية، وما تتضمنه من تراكيب
ومصطلحات؛
ج- الإطلال على تصور أو وجهة نظر في قضية مطروحة؛
د- الوقوف على منطق المادة الفكرية المطروحة؛
ه- الاستئناس بموقف أو رأي لافتتاح درس أو لتدعيمه أو لتوضيح نقطة منه أو
مناقشتها لاستثماره كأداة في بناء مقالة كاستشهاد أو كوجهة نظر؛
و- فرصة لإكساب المتعلم كفاءات متعددة، منها: القراءة الفلسفية، والتحليل السليم،
والاستماع إلى رأي الغير، والروح النقدية؛
ز- وأخيرا، الانطلاق منه، كمشروع لبناء مقالة.
22
ثالثا: أهداف المقالة
يمكن اكتشافها في مستوى بلوغ الرسالة، وفي مستوى تحقيق جملة من الكفاءات:
-1 في مستوى التعبير عن مدى استيعاب المتعلم وفهمه، لما درسه وتعلمه؛
-2 في مستوى تمكين المتعلم من إبراز كفاءاته، وهي كما يأتي:
أ- في مستوى استخدام اللغة التعبيرية والفلسفية، وما تفترضه من مصطلحات؛
ب- في مستوى البناء الفكري الجديد، ومحطاته الثلاث؛
ج- في مستوى التأمل الشخصي؛
د- وكفاءته في إبراز التناقض قبل طرح المشكلة، و تعليقها؛
ه- وكفاءته في عرض الأطروحة بموضوعية، في نسقها المنطقي؛
و- وكفاءته في احترام الرأي، وفي نقده، وما يستوجبه النقد من أخلاقيات؛
ز- وكفاءته في البرهنة المؤسسة على الإقناع بالحجة والدليل، واستخلاص النتائج؛
ح- وكفاءته على حسن استثمار المثال والاستشهاد؛
ط- ممارسة الاختبار والفحص مع تعيين الإبداع والتفنيد والتقويم والتناقض والتضاد
والتقابل والتعاكس والتطابق والحجة العقلية؛
ي- عرض الرأي والدفاع عنه بالحجة والبرهان.
وعن تقويم أعمال المتعلمين، فإننا نتطرق إليه لاحقا في حديثنا عن مقاييس تقويم كفاءات
المقالة، تاركين التفصيل لدليل الأستاذ.
رابعا: أهداف العرض
ونحن إذ نسترجع العرض اليوم، فلأنه يناسب المقاربة بالكفاءات التي تنقل الدور المركزي،
من المعلم إلى المتعلم. فهو يساعد على تحقيق الاستقلالية للمتعلم، ويفتق عددا من قدراته الذهنية
العالية، و يحقق جزءا مهما من ميوله ورغباته، و يصل به إلى تجسيد جملة من الكفاءات منها:
-1 الاتصال بالمصادر؛
-2 والتمييز بينها وبين المراجع والكتب المدرسية؛
23
-3 والتعامل معها؛
-4 وقراءة الكتب ومطالعتها وحب التوثيق؛
- 5 والتدرب على تقنيات التلخيص، واقتباس المعلومات؛
-6 والتأليف بين الأفكار، وإثبات صفحاﺗﻬا وأسماء مؤلفيها، والأمانة العلمية في نقلها؛
-7 التعرف على مناهج البحث العلمي ميدانيا، والتدرب على ممارسة مقدمات البحث
العلمي؛
-8 تحقيق الذات؛
-9 تنمية كفاءة العمل الفردي، والعمل الجماعي ؛
-10 تنمية كفاءته على التحليل و التركيب و التنظيم ؛
-11 وأخيرا، إنتاج كفاءة فن المخاطبة المباشرة، وفن تبرير الرأي، وتعليل تصور أو
تأويل.
خامسا: أهداف الإنتاج الفلسفي
يمكن حصرها في الكفاءات السبع التالية التي تخدمها:
1 الإحاطة التامة بمنطق الإنتاج، وما تستوجبه من التحكم في منهجية هذا الإنتاج في
حل المشكلة، وتفهم ربطه بمذهب الفيلسوف؛
2 هذا، فضلا عن أنه يحقق الاتصال المباشر بالفيلسوف؛
3 والاطلاع على بعض مؤلفاته، وﻧﻬل المعلومات من المصدر من غير واسطة؛
4 والتمكن من اكتساب عدد من المصطلحات الفلسفية، في سياق الإنتاج الذي يهتم
به؛
5 وتصحيح الأفكار والأحكام المسبقة حول الفيلسوف أو حول موضوع إنتاجه،
واكتشاف محتواه الأصلي؛
6 والخروج بنظرة شمولية عن منهجية الإنتاج وأفكار صاحبه، والفوز الفعلي بالتفكير
التركيبي والنسقي؛
24
7 ومما لا شك فيه، هو أن هذه الكفاءات المتنوعة، لها التأثير الحسن على كل الأنشطة
التي تخدم تعلم الفلسفة.
سادسا: أهداف مشروع بحث
يمكن حصرها في الكفاءات التالية التي تخدمها:
-1 كفاءة توسيع
مجال البحث وعدم
الاكتفاء بومضات أطراف الموضوع؛
-2 التعامل مع استمرارية البحث واستقصاء جوانبه من خلال السنة الدراسية بأكملها؛
-3 تنويع مصادر البحث للحصول على الخبر: مقالات طازجة ومعطيات آنية عن طريق
محاضرات اللحظة وموائد مستديرة ووسائل الإعلام والاتصال المختلفة، ومن خلال استجوابات
وحوارات ميدانية تتم بين أهل الفكر والتجربة؛
-4 مواكبة انشغالات العصر الراهنة وترقب ما تفرزه هذه الانشغالات من قضايا فلسفية
جديدة ومثيرة؛
-5 امتلاك ثقافة البحث في كل أصناف الموضوعات مهما كانت الهالة الطابوهاتية التي
تحاصر بعضها؛
-6 التمتع بروح العمل الجماعية وما تقتضيه من قيم سامية كالتضامن والتعاون والتفاهم؛
-7 ترسيخ العمل المنهجي الشامل حيث ينتقل المتعلم من مجرد أسلوب العنونة وما
يلحقها من عناصر إلى أسلوب التبويب والتفصيل والتقسيم.
،( وقبل الانتقال إلى عملية التقويم، فإنه لمن المفيد أن نجمع في جدول واحد (رقم: 13
مواقيت مادة الفلسفة أسبوعيا وسنويا مع ذكر معاملها، وذلك في جميع شعب السنة الثالثة
الثانوية.
المواقيت المعاملات
السنوية
المواقيت
الشعب الأسبوعية
5 189 آداب وفلسفة 7
4 108 لغات أجنبية 4
25
الفلسفة: مواقيتها الأسبوعية والسنوية ومعاملاتها الخاصة بالسنة الثالثة ثانوي، في الشعب: آداب
( وفلسفة، لغات أجنبية، رياضيات، علوم تجريبية، تقني رياضيات، تسيير واقتصاد. (رقم: 13
تقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب -II
أولا: لا يعقل أن يكون للمقاربة بواسطة الكفاءات كل هذه الأهمية من دون أن تكون لها
طريقتها في تقويم الأعمال التي ينجزها المتعلمون في أثناء الفروض والامتحانات. وعليه، فإن
الأسلوب التقويمي الجديد الذي توحي به هذه المقاربة الجديدة لا يمكن ألا يؤثر في طبيعة
الاختبارات سواء تعلق الأمر بالتقويم الداخلي من فروض دورية واختبارات فصلية أو التقويم
التحصيلي المتعلق بامتحان البكالوريا بوجه أخص.
ثانيا: ومهما كان نوع الاختبارات سواء تعلق الأمر بالفروض أو بالامتحانات، فإن بناء
الأسئلة يكون على الشكل التالي:
يخيَّر المختبر أو الممتحن أو المترشح للباكالوريا، بين ثلاثة أصناف من الأسئلة، وهي:
-1 الموضوع الأول: السؤال المشكل، وهو سؤال نظري يطرح قضية فلسفية تثير اهتمام
العقل السليم.
-2 الموضوع الثاني: هو عبارة عن وضعية مشكلة أي وضعية حسية تطرح وضعا محرجا،
يقحَم فيها الممتحن إقحاما، إلى درجة شعوره بأﻧﻬا وضعيته الشخصية، ولا بد من أن يحلها هو
بنفسه، بلحمه ودمه وبأفكاره ومعتقداته دون الوقوع في تنازع.
2 81 ریاضيات 3
2 81 علوم تجریبية 3
3 81 تقني ریاضيات 3
2 81 تسيير واقتصاد 3
26
-3 الموضوع الثالث: النص المشكل وهو مقال فلسفي يجيب فيه المؤلف عن سؤال مشكل،
فيضع أمامنا أطروحة جاهزة، المطلوب هو فهمها وضبط علاقتها بالمشكلة وتقويمها والخروج
بموقف منها.
ثالثا: وفي تحرير المقالة، ست طرائق: الخمس الأولى خاصة بالموضوعين الأولين، والسادسة
خاصة بدراسة النص:
-1 الطريقة الجدلية التي تقتضي عرض الأطروحة، ومقابلتها بنقيضها للوصول إلى تركيب
أو تجاوز كرأي شخصي.
-2 طريقة المقارنة التي تقتضي عرض مواطن الاختلاف بين مفهومين أو طرفين، ثم
مواطن الاتفاق بينهما، وأخيرا، طبيعة العلاقة بينهما.
-3 طريقة الاستقصاء بالوضع وهي تقتضي عرض الأطروحة، ثم الدفاع عنها بحجج
شخصية، وأخيرا، نقد خصوم الأطروحة.
-4 وطريقة الاستقصاء بالرفع وهي تقتضي عرض الأطروحة، ثم رفعها بحجج شخصية،
وأخيرا، نقد المناصرين للأطروحة.
-5 طريقة الاستقصاء الحر حيث يكتب الممتحن بمنهجية شخصية لا تمت بصلة إلى
الطرائق المشار إليها، إلا أﻧﻬا لا تخرج عن بعض الثوابت مثل المحطات الثلاث، والاستدلال
المنطقي المتسلسل، والبرهنة المقنعة، وإيصال المقدمات بالنتائج.
-6 الطريقة التحليلية في دراسة النص حيث ينطلق الدارس من احتمال أن النص إنما هو
عبارة عن إجابة لسؤال، وهذا السؤال هو المشكلة؛ وتفرض عليه هذه الطريقة تحليل أطروحة
المؤلف وفحصها أو اختبارها والمشاركة في تأسيس موقف من المشكلة يستوحَى جزئيا من
الأطروحة أو يتجاوزها.
4:( ويمكن ترجمة هذه الطرائق في الجدول التالي (رقم: 14
-4 وسيتولى "دليل الأستاذ" التوجيهات البيداغوجية اللازمة لمساعدة أستاذ الفلسفة، في أداء مهامه الجديدة.
27
( طرائق كتابة المقالة (رقم: 14
( ولتقويم المقالة في طرقها الست، نستأنس بالجدول التالي (رقم: 15
المحطات طريقة الاستقصاء
الثلاث
الطريقة
الجدلية
طريقة
المقارنة الاستقصاء
بالوضع
الاستقصاء
بالرفع
الاستقصاء
الحر
الطريقة
التحليلية في
دراسة النص
طرح
المشكلة
احتمال وجود
رأیين جدليين
متناقضين
احتمال
وجود
مواطن
تشابه بين
طرفين
مختلفين
المطلوب
الدفاع عن
رأي یبدو غير
سليم
المطلوب إبطال
رأي یبدو سليما
تعليق المشكلة
مع مبادرة
تحدید المسلمات
والتصریح
بالخطة المنطقية
الحرة
تحدید وتعليق
المشكلة التي
یحتمل أن
یكون النص
معالجةً لها
الأطروحة مواطن
الاختلاف
عرض منطق
الأطروحة
عرض منطق
الأطروحة
تحليل محتوى
النص
نقيضها مواطن
الاتفاق
تدعيم
الأطروحة
بحجج
شخصية
إبطال
محاولة الأطروحة تقویم النص
حل
المشكلة
ترآيب/تجاوز
طبيعة
العلاقة
بينهما
نقد خصوم
الأطروحة
نقد أنصار
الأطروحة
مسار محاولة
حل المشكلة في
خطة لا هي
جدلية ولا هي
مقارنة ولا
هي...
بناء رأي
شخصي
یساهم في
معالجة
المشكلة
حل
المشكلة
الفصل في
المشكلة
المتجادل فيها
الفصل في
المشكلة
موضوع
المقارنة
التأآيد على
مشروعية
الدفاع
التأآيد على
مشروعية
الإبطال
إیصال
المنطلقات
بالنتائج
موقع الرأي
المؤسس حول
المشكلة
جدول مقاييس
تقويم المقالة (رقم:
( :15
-5 نقول طرح الإشكالية أو طرح المشكلة حسب طبيعة الموضوع.
المحطات الشكل وكفاءاته المضمون وكفاءاته سلم
التنقيط
طرح الإشكالية 5
1.من حيث هو خطة:
*البداية: مدخل.............
*المسار:الدافع إلى السؤال
*النهاية: السؤال..........
2.من حيث هو منطق فكري وتقنيات منهجية:
* المقدمات المسلم بها
* إبراز التناقض
* ما هي الإشكالية والغرض منها؟
الإطار المادي ومحتواه المعرفي المناسب
حسن انتقاء واستثمار المعلومات
03.50
00.50
+
محاولة حل الإشكالية
1.من حيث هو خطة ذات مراحل
على حسب الطريقة:
*البداية: التصريح بطريقة المعالجة
وبمراحلها
*المسار: التصريح بالغرض الذي
يجب تحقيقه تدريجيا.
*النهاية:الربط بين المسار
ومحطة حل الإشكالية
2.من حيث هو منطق فكري وتقنيات منهجية:
* المنطق العام للفكرة أو القضية أو الأطروحة
* أسس بنائها الفكري ومنطلقاته
* استنتاج لمحاولة حل الإشكالية
الإطار المادي ومحتواه المعرفي المناسب:
من
*فهم صحيح
*وتحديد دقيق
*وتحليل سليم
*وتركيب محكم
*ونقد مفحم تأييدا أو تفنيدا
*وموقف مؤسس
*وتبيين بالمثال والاستشهاد
حسن انتقاء واستثمار المعلومات
11.00
01.00
+
حل الإشكالية
1.من حيث هو خطة:
*البداية: الانطلاقة من الاستنتاج
*المسار:موقع الإشكالية منه
*النهاية: الإجابة عن السؤال
2.من حيث هو منطق فكري وتقنيات منهجية:
* النتائج المحصل عليها
* علاقة الإشكالية بهذه النتائج
* الخروج برأي مؤسس: قد يكون نهائيا وقد
يكون مفتوحا على مجالات بحث أوسع
*اللغة كهمزة وصل بين الشكل والمضمون
*لغة الربط والتعبير
*الأسلوب الفلسفي: لغة ومصطلحات
الإطار المادي ومحتواه المعرفي المناسب
حسن انتقاء واستثمار المعلومات
03.50
00.50
+
20 09 02 المجموع 09
خاتمة
هكذا ندرك إذن، أن الفلسفة كنشاط فكري، لا تجد كبير صعوبة في الأخذ باستراتيجية
المقاربة بواسطة الكفاءات، ما دامت هذه الفلسفة، تشكل اﻟﻤﺠال الخصب لتحقيق ما لا تحققه
المواد التعليمية الأخرى، من كفاءات فلسفية خاصة وهذا، ضمن خصوصياﺗﻬا التي تميزها عن
غيرها.
1
فهرس الموضوعات
المحتويات الصفحات
مدخل ...................................................................... 02
* كفاءات ومحتويات برامج الفلسفة للسنوات الثالثة الثانوية جميع الشعب
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة آداب وفلسفة....................... -I
كفاءات ومحتويات برنامج شعبة لغات أجنبية....................... -II
كفاءات ومحتويات برنامج شعب: رياضيات؛ علوم تجريبية؛ تقني -III
رياضيات؛تسيير واقتصاد......................................................
04
14
23
** نشاطات تعلمية وطريقة توزيعها، وتقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب
مختلف نشاطات هاته الكفاءات وطريقة توزيعها لجميع الشعب......... -I
تقويم كفاءات المقالة لجميع الشعب................................. -II
33
38
خاتمة ....................................................................... 43

اختبار الفصل الثالث للسنة الثانية في مادة الفلسفة دورة ماي 2008

ثانوية سليمان بوعبداللاوي / البرواقية

اختبار الفصل الثالث للسنة الثانية في مادة الفلسفة دورة ماي 2008

الشعب: 2اداب وفلسفة المدة ساعتان

الأسئـــــــلة

اختر معالجة موضوع واحد :

الموضوع الأول:

إذا كنت أمام موقفين متعارضين يقول أولهما" أصل المعرفة هو العقل" و يقول ثانيهما "أصل المعرفة هي التجربة " مع العلم أن كليهما صحيح في سياقه، و تدفعك الضرورة إلى الفصل بينهما لتصف الأصل الذي تقوم عليها المعرفة.

فما عساك أن تصنع؟.

الموضوع الثاني:

إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة:"معرفة الذات متوقفة على إدراك الذات لذاتها" أطروحة فاسدة، و تقرر منك الدفاع عنها و تبنيها. فما عساك أن تصنع؟.

الموضوع الثالث:

إن الناس يولدون جاهلين بأسباب الأشياء و لكن لديهم رغبة في البحث عن نفعهم الخاص، و هي رغبة يشعرون بها عن وعي. و يترتب على ذلك، أولا، أنهم يضنون أنفسهم أحرار، لأنهم واعون برغباتهم و شهواتهم و لكنهم نظرا لجهلهم،لا يحلمون بالتفكير في الأسباب التي أدت بهم إلى هذه الرغبات....

و هكذا يعتقد الطفل الرضيع أنه يبحث عن الثدي بإرادته الحرة، و يعتقد الصبي الغاضب أنه يرغب في الانتقام بإرادته الحرة، و يضن الجبان أنه يسعى إلى الهرب، و يتوهم السكير أنه يتحدث بأمر حر صادر عن ذهنه، عن تلك الأمور التي كان يود في صحوه أن لا يقول عنها شيئا، و على هذا النحو يضن المجنون، و الثرثار، و الصبي، و من على شاكلتهم، أنهم يتحدثون بأمر حر صادر عن أذهانهم، و مع أنهم في واقع الأمر لا يملكون القدرة التي يقفون بها في وجه التروّع الذي يدفعهم إلى الكلام، بحيث أن التجربة ذاتها، لا العقل وحده تدلنا بوضوح على أن الناس يضنون أنفسهم أحرار لمجرد كونهم واعين بسلوكهم الخاص دون أن يعلموا شيئا عن الأسباب المتحكمة فيهم، كما أنها تدلنا على أن أوامر العقل ليست إلا الشهوات ذاتها، التي تختلف بالتالي باختلاف الحالة المزاجية للجسم.

- ضع النص في سياق الوضعيات المشكلة؟

حكمة:

إذا تفكــــــرت فكــرا لا يمـازجــه فساد عقل صحيح هان ما صعبا

ولو صفا العقل ألقى الثقل حامله عنه و لم تر في الهيجاء معتركـا

" أبو العلاء المعري"

انتهى *** بالتوفيق

الشعور واللاشعور [ مقالة جدلية2



الشعور واللاشعور:



الشعور واللاشعور: مقدمة
إن الإنسان كائن حي يشترك مع غيره من الكائنات الحية في مجمل الوظائف الحيوية كالتغذية والتكاثر والانقسام ، إلا أن الإنسان يزيد عن غيره من هذه الكائنات بالشعور فينطبع سلوكه بطابع من المعقولية و الذي يصطلح على تسميته عادة بالوعي الذي يمكننا من التعرف على دواتنا و فهم ما يجري حولنا و تكفي المقارنة بين غافل و يقظ لنكتشف الفرق بينهما فاليقظ يشعر بحالته النفسية بل و يستطيع وصفها بينما يلاحظ العجز عند الغافل كما يستطيع اليقظ أن يضبط أفعاله و يعطيها طابعا إراديا عكس الغافل الذي يفتقد الإرادة على ذلك، إن الفرق بين الاثنين كامن في الشعور و هذا يعني أنه يكتسب أهمية بالغة في حياتنا إذ يشكل الأساس لكل معرفة و من ثمة لا نستغرب كيف أن جميع المناطقة القدامى عرفوا الإنسان بأنه كائن عاقل ناطق و بناءعلى..هل السلوك الإنساني يمكن فهمه برده الى الوعي فقط ؟
النظرية التقيدية: اعتقد الكثير من الفلاسفة و من بعدهم علماء النفس أن الشعور قوام الحياة الإنسانية و لعل أوضح اتجاه فلسفي أكد هذه الحقيقة و بشكل قطعي هو الاتجاه العقلاني الذي أرسى دعائمه ديكارت من خلال الكوجيتو "أنا أفكر إذن أنا موجود" غير أن الفكرة أخذت عمقها مع علم النفس التقليدي و ننتقي للتعبير عنه برغسون مؤسس علم النفس الاستبطاني و معه وليام جيمس في بداية حياته هذا الأخير الذي كتب يقول "إن علم النفس هو وصف وتفسير للأحوال الشعورية من حيث هي كذلك" لقد ناضل علماء النفس التقليديون في البدء ضد النزعة المادية السلوكية التي أنكرت وجود النفس و رأت في الظواهر النفسية و الأحوال الشعورية مجرد صدى للنشاط الجسمي، غير أن فكرة الشعور كأساس للحوادث النفسية تعزز مع الظواهرية، إذا أعطى إدموند هوسرل بعدا جديدا للمبدأ الديكارتي "أنا أفكر إذن أنا موجود" و حوله إلى مبدأ جديد سماه الكوجيتاتوم و نصه "أنا أفكر في شيء ما، فذاتي المفكرة إذن موجودة". و معناه أن الشعور ل يقوم بذاته و إنما يتجه بطبعه نحو موضوعاته.
يلزم عن موقف كهذا أن ل حياة نفسية إلا ما قام على الشعور أي لا وجود لفاعلية أخرى تحكم السلوك سوى فاعلية الوعي و الشعور و من ثمة فعلم النفس التقليدي على حد تعبير هنري آي في كتابه الوعي "و قد قام علم النفس التقليدي على المعقولية التامة هذه و على التطابق المطلق بين الموضوع و العلم به و تضع دعواه الأساسية أن الشعور و الحياة النفسية مترادفان".
إذا أردنا أن نقرأ الحجة التي يركن إليها هؤلاء وجدناها منطقية في طابعها فإذا كان ما هو شعوري نفسي فما هو نفسي شعوري أيضا و ما هو خارج الشعور لا يمكنه إلا أن يكف عن الوجود إذ كيف السبيل إلى إثبات ما لا يقبل الشعور و يلزم عن ذلك أن الحياة الشعورية مساوية تماما للحياة النفسية و اعكس صحيح.
زيادة على حجة نفسية إذ الدليل على الطابع الواعي للسلوك هو شهادة الشعور ذاته كملاحظة داخلية.
النقد: إذا كان الاعتقاد بأن ما هو شعوري نفسي صحيحا فإن عكس القضية القائل كل ما هو نفسي شعوري غير صحيح من الناحية المنطقية إذ الأصح أن يقال بعض ما هو نفسي شعوري أما من الناحية الواقعية فالسؤال الذي يطرح هو كيف نفسر بعض السلوكات التي نؤتيها و لا ندري لها سببا.
ب- النظرية اللاشعورية: قبل الحديث عن النظرية اللاشعورية ينبغي أن نفرق بين المعنى العام للاشعور و بين المعنى الخاص أي بالمعنى السيكولوجي، فالأول يعني كل ما لا يخضع للوعي و للإحساسا كالدورة الدموية، أما المعنى الثاني فيقصد به مجموع الأحوال النفسية الباطنية التي تؤثر في السلوك دون وعي منا. غير أن الفكرة تتضح مع فرويد باعتباره رائدا للتحليل النفسي القائم على فكرة اللاشعور، إذ اللاشعور لديه هو ذلك الجانب الخفي من الميول و الرغبات التي تؤثر في السلوك بطريقة غير مباشرة و دون وعي.
فكرة اللاشعور من الطرح الفلسفي إلى الطرح العلمي: ظل الاعتقاد سائدا لمدة طويلة أن الحياة النفسية قائمة أساسا على الشعور و الوعي و لا مجال للحديث عن اللاشعور، غير أن ذلك لا يعني أن الفلسفة لم تطرح فكرة اللاشعور بل يلاحظ أن لايبنتز في اعتراضه على الفكرة الديكارتية القائلة أن النفس قادرة على تأمل كل أحوالها و من ثمة الشعور بها و يلخص هذه المعارضة في ثلاث نقاط هي:
1/
الإدراكات الصغيرة: هنالك إدراكات متناهية في الصغر لا حصر لها في النفس، تعجز النفس عن تأملها مثلها في ذلك مثل الموجة التي تحدث هديرا نسمعه و لكن لا نستطيع سماع صوت ذرات من ماء هذه الموجة رغم أنها مؤلفة لذلك الهدير.
2/
مبدأ التتابع: لا يوافق لايبنتز على أن النفس قادرة على تأمل كل أفكارها تبعا لمبدأ التتابع فالحاضر مثقل بالماضي و مشحون بالمستقبل و ليس بالإمكان أن نتأمل و بوضوح كل أفكارنا و إلا فالتفكير يأخذ في تأمل كل تأمل إلى ما لا نهاية دون الانتقال إلى فكرة جديدة.
3/
الأفعال الآلية: و هذه ينعدم فيها الشعور، إن تأثير العادة في السلوك يجعلنا لا نشعر به أو يجعله لا شعوريا، يقول لايبنتز: "إن العادة هي التي لا تجعلنا نأبه لجعجعة المطحنة أو لضجة الشلال".
النقد: إم محاولة لايبنتز الفلسفية لتأكيد إمكانية وجود اللاشعور لاقت معارضة شديدة لأن السؤال المطروح هو كيف يمكن أن نثبت بالوعي و الشعور ما لايقبل الوعي أو الشعور.
وضعية علم النفس قبيل التحليل النفسي: إن تقدم علم النفس و الاهتمام بالمرضى النفسيين أدى إلى نتائج هامة في علم النفس و منها المدرستين الشهيرتين في علم النفس.
1/
المدرسة العضوية: كان تفكير الأطباء في هذه المدرسة يتجه إلى اعتبار الاضطرابات النفسية و العقلية ناشئة عن اضطرابات تصيب المخ، و يمثل هذا الرأي الطبيب الألماني وليم جريسنجر (1818-1868م) لتنتشر بعد ذلك آراء جريسنجر و كانت تعالج الاضطرابات النفسية بالعقاقير و الأدوية و الراحة و الحمامات و التسلية...
2/
المدرسة النفسية: في مقابل المدرسة السابقة اعتقد بعض الأطباء ذوي النزعة النفسية أن الاضطرابات النفسية تعود إلى علل نفسية و من المؤسسين الأوائل لهذه المدرسة مسمر (1784-1815م) الذي اعتقد بوجود قوة مغناطيسية تحكم النفس و أن امرض ناتج عن اختلال في هذه القوة و من ثمة كان جهد الطبيب ينصب على إعادة التوازن لهذه القوة.
و من أشهر الأطباء الذي استخدموا التنويم في علاج الأمراض برنهايم (1837-1919م) و لقيت هذه النظرية رواجا و خاصة بعد انضمام شاركو إليها بعد ما رفضها مدة طويلة في هذه الأثناء كان فرويد يولي اهتماما إلى كيفية علاج الأمراض النفسية فسافر إلى فرنسا أين اشتغل بالتنويم ثم عدل عنه بعد حين.
اللاشعور مع فرويد: ما كان لفرويد أن يبدع النظرية اللاشعورية لو لا شعوره بعجز التفسير العضوي للاضطرابات النفسية وكذا عجز النظرية الروحية و يمكن تبين وجهة النظر اللاشعورية من خلال إجابتها على الأسئلة التالية:
إذا كان هنالك لا شعور ما الدليل على وجوده؟
كيف يمكن أن يتكون و يشتغل؟ و كيف يمكن النفاذ إليه؟
مظاهر اللاشعور: حرص فرويد على بيان المظاهر المختلفة التي يبدو و من خلالها البعد اللاشعوري للسلوك و التي تعطي المشروعية التامة لفرضية اللاشعور إذ يقول فرويد "إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة و أن لنا أدلة كثيرة على وجود اللاشعور".
ومنها:
*
الأفعال المغلوطة: التي نسميها عادة فلتات لسان و زلات قلم و التي تدل على أنها تترجم رغبات دفينة، لأن السؤال الذي يطرحه فرويد هو لماذا تظهر تلك الأفعال مع أن السياق لا يقتضيها، و لماذا تظهر تلك الأخطاء بالذات لا شك أن الأمر يتعلق بوجه آخر للحياة النفسية، لأن الوعي لا ينظر إليها إلا باعتبارها أخطاء، مع أن فهمها الحقيقي لا يكون إلا في مستوى لا شعوري "فأنت ترى الإنسان السليم، كالمريض على السواء يبدي من الأفعال النفسية ما ل يمكن تفسيره إلا بافتراض أفعال أخرى يضيق عنه الشعور".
*
الاضطرابات النفسية أو العقد النفسية: مظهر آخر يدل على أن الحياة النفسية حياة لا شعورية فهي من وجهة نظر فرويد تعبير مرضي تسلكه الرغبة المكبوتة فيظهر أعراضا قسرية تظهر الاختلال الواضح في السلوك.
*
أحلام النوم: اكتسب الحلم معنى جديدا عند فرويد، إذ أوحت له تجاربه أن الرغبة المكبوتة تتحين الفرص ااتعبير عن نفسها و أثناء النوم حينما تكون سلطة الرقيب ضعيفة تلبس الرغبة المكبوتة ثوبا جديدا وتطفو على السطح في شكل رموز على الحيل اللاشعورية كالإسقاط و التبرير...إلخ.
و حاصل التحليل أن فرويد يصل نتيجة حاسمة أن المظاهر السابقة تعبر عن ثغرات الوعي و هي تؤكد على وجود حياة نفسية ل شعورية.
و بتعبير فرويد تكون هذه المظاهر "حجة لا ترد" على وجود اللاشعور.
الجهاز النفسي: لكي نفهم آلية اشتغال اللاشعور و طريقة تكونه يضع فرويد أمامنا تصورا للحياة النفسية، إذ يفترض أن النفس مشدودة بثلاث قوى:
الهوى: الذي يمثل أقدم قسم من أقسام الجهاز النفسي و يحتوي على كل موروث طبيعي أي ما هو موجود بحكم الولادة، بمعنى أن الهوى يمثل حضور الطبيعة فينا بكل بدائيتها و حيوانتها الممثلة رأسا في الغرائز و أقوامها الجنسية و هذه محكومة بمبدأ اللذة و بالتالي فهي تسعى التي التحقق، إنها في حالة حركة و تأثير دائم.
الأنا: ونعني بها الذات الواعية و التي نشأت ونبتت في الأصل من الهوى و بفعل التنشئة امتلكت سلطة الإشراف على الحركة و السلوك و الفعل الإرادي و مهمتها حفظ الذات من خلال تخزينها للخبرات المتعلقة بها في الذاكرة و حفظ الذات يقتضي التكيف سواء بالهروب مما يضر بحفظ الذات أو بالنشاط بما يحقق نفس الغاية، و هي بهذا تصدر أحكاما فيما يتعلق بإشباع الحاجات كالتأجيل أو القمع.
الأنا الأعلى: و هي قوة في النفس تمثل حضور المجتمع بأوامره و نواهيه أو بلغة أخرى حضور الثقافة، فقد لاحظ فرويد أن مدة الطفولة الطويلة تجعل الطفل يعتمد على والديه الذين يزرعان فيه قيم المجتمع ونظامه الثقافي لأن هذا ما يقتضيه الواقع، فيمارس الأنا الأعلى ضغطا على الأنا. التي تكون مطالبة في الأخير بالسعي إلى تحقيق قدر من التوفيق بين مطالب الهوى و أوامر و نواهي المجتمع فيلزم على ذلك صد الرغبات و ينتج عن هذا الصد ما يسمى بالكبت، الذي يختلف عن الكبح في كون الأول لا شعوري و الثاني شعوري و كبت الرغبة لا يعني موتها بل عودتها إلى الظهور في شكل جديد تمثله المظاهر السابقة.
التحليل النفسي: لم تتوقف جهود فرويد على القول بحياة نفسية لا شعورية بل اجتهد في ابتكار طريقة تساعد على النفاذ إلى المحتوى اللاشعوري لمعرفته من جهة و لتحقيق التطهير النفسي من جهة أخرى و يقوم التحليل النفسي على مبدأ التداعي الحر للذكريات و القصد منه مساعدة المريض على العودة بذاكرته إلى مراحل الطفولة الأولى و الشكل المرضي و الشاذ و المنحرف للرغبة و استعان فرويد في وقت لاحق بتحليل رموز الأحلام وكان ذلك في الأصل بطلب من إحدى مريضاته زيادة إلى البحث في النسيان شأن أستاذ الأدب الجامعية التي كانت تنسى باستمرار اسم أديب مشهور فكان أن اكتشف فرويد أن اسم الأديب هو نفس الاسم
لشخص كانت له معها تجربة مؤلمة.
و باختصار يمكن تلخيص مراحل العلاج في: أولا اكتشاف المضمون اللاشعوري للمريض ثانيا حمله على تذكر الأسباب و التغلب على العوائق التي تمنع خروج الذكريات من اللاشعور إلى الشعور.
لكن ينبغي أن نفهم أن فرويد لم يجعل من التحليل النفسي مجرد طريقة للعلاج بل أصبح منهجا لمعرفة و فهم السلوك ثم أصبح منهجا تعدى حدود علم النفس إلى الفلسفة.
قيمة النظرية اللاشعورية:
حققت النظرية اللاشعورية نجاحات مهمة و عدت فتحا جديدا في ميدان العلوم الإنسانية، فمن الناحية العرفية أعطت النظرية فهما جديدا للسلوك يتم بالعمق إذ لم تعد أسباب الظواهر هي ما يبدو بل أصبحت أسبابها هي ما يختفي و هذا ما أوحى للبنيوية لا حقا لتعطي ميزة للبنية من أنها لا شعورية متخفية ينبغي كشفها. أما من الناحية العملية فالنظرية اللاشعورية انتهت إلى منهج ساهم في علاج الاضطرابات النفسية. و مع ذلك كانت للمبالغة في القول باللاشعور انتقادات لاذعة يمكن إجمالها في اثنين: أولا: معرفيا ترتب على اللجوء البسيط إلى اللاشعور نقل ثقل الحياة النفسية من مجال واع إلى مجال مبهم غامض و هذه ملاحظة المحلل النفساني جوزاف نتان، كما ترتب على ذلك التقليل من شأن الشعور أو الوعي و هي خاصية إنسانية و هو ما ترفضه الوجودية و الظواهرية معا فكارل ياسبرس يرفض أن يكون اللاشعور أساس الوجود لأنه ببساطة وجد لدراسة السلوك الشاذ أو المرضي و لا مبرر لتعميمه، فالوجود أوسع من أن يستوعبه اللاشعور و هو نفس الرفض الذي نجده عند سارتر الذي لا يراه سوى خداعا و تضليلا إذ يتعارض مع الحرية، إن ربط اللاشعور بدوافع غريزية (الغريزة الجنسية) آثار حفيظة الأخلاقيين و الإنسانيين إذ كيف تفسر مظاهر الإبداع و الثقافة الإنسانية بردها إلى ما دونها و هي الغريزة الجنسية.
ثانيا عمليا و تطبيقيا: لم يحقق التحليل النفسي ما كان مرجوا منه إذ يعترف فرويد بصعوبة إثارة الذكريات الكامنة و هو ما دفع بعض امحللين إلى توسيع دائرة التحليل باعتماد طريق جديد مثل إكمال الصورة المنقوصة أو إكمال حوار أو قصة ناقصة. أو التعليق على بقعة الحبر...إلخ.
خاتمة:
مهما تكن الانتقادات الموجهة إلى التحليل النفسي فإن علم النفس اليوم يسلم بأن حياتنا النفسية يتقاسمها تفسيرات كثيرة منها النفسية شعورية و لا شعورية و منها العضوية السلوكية و منها الاجتماعية الثقافية.
.